اثارت طريقة إعادة تهيئة ساحة ابراهيم التامري (سينما الصحراء )، وسط حي تالبرجت بأكادير، تساؤلات المهنيين و الساكنة المجاورة ،حيث تسير وتيرة الأشغال بشكل بطيء ،كما لوحظ العدد القليل من العمال الذين يباشرون عملية التهيئة في عدة مرات ،بل تتوقف الأشغال لمدد معينة يتضرر بسببها المنتفعون من الساحة من مهنيين و تجار .
وذكر مصدر مطلع ،ان غياب التواصل مع المهنيين بالساحة المذكورة خلق نوعا من الريبة و القلق وسطهم ،بسبب جهلهم لتاريخ انتهاء الأشغال علما ان لهم التزامات مالية ومهنية مختلفة.
كما ادى غياب تصميم تهيئة الساحة و عدم تعليقه كما هو معمول في مختلف الأوراش المفتوحة الى غياب معلومات و معطيات حقيقية حول المشروع برمته رغم تطمينات اللجنة المكلفة بتتبع المشروع في لقاء عقد مؤخرا بعد اكثر من شهر مع المهنيين.
الى ذلك ،ظهرت اشكالية أخرى بالمشروع مباشرة بعد البدء في تهيئة الممرات المحادية للفنادق و المطاعم ،حيث أدى البطء في تهيئتها الى التخوف من عدم اتمام تهيئتها في الوقت المحدد في عشرة أيام حسب مصدر مطلع على مجريات الأشغال.
في حين من المنتظر انتهاء عملية التهيئة برمتها في بداية شهر دجنبر المقبل ، الا انه في غياب تصميم معلق وسط الساحة فمن الصعب التكهن بالمدة الزمنية للمشروع و طبيعة الأشغال الجارية به.
في السياق نفسه ، ذكر مصدر آخر ، ان المجلس الترابي للمدينة بصدد إعداد تصور جمالي للساحة المذكورة ،و خاصة واجهات المحلات و المطاعم وضرورة تجديد المعدات المستعملة فيها.
