مجتمع

فعاليات جمعوية تدعو إلى تحسين التكفل بالأشخاص التوحديين

دعا فاعلون جمعويون،أول أمس،بمدينة الداخلة،إلى تحسين التكفل بالأشخاص التوحديين، وتشجيع اندماجهم في البيئة التربوية والسوسيو-اقتصادية.

وأوصى المشاركون في لقاء نظمته جمعية “الأمل المشرق للأطفال في وضعية إعاقة”، بتعاون مع تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، تحت شعار “توحدي..أنا مختلف.. مثلك”، بإرساء مخطط جهوي مندمج، يروم ضمان إدماج الأشخاص التوحديين في المجتمع ومواكبتهم ودعمهم من أجل تيسير اندماجهم التربوي والسوسيو-اقتصادي.

كما سجلوا الحاجة إلى مسايرة التطورات العلمية والتربوية المتصلة بالمرض، ودعم تمدرس الشباب التوحديين، مع تيسير اندماجهم وتمكينهم من تعلم وتملك كفايات ومهارات جديدة، مؤكدين أهمية توضيح الرؤية بخصوص هذه الفئة وبقضيتها، مع تحييد الصور النمطية التي تطالهم ومحاربة كل تمييز أو وصم يستهدفهم.

وفي كلمة بالمناسبة، قالت رئيسة جمعية “الأمل المشرق للأطفال في وضعية إعاقة”، عزيزة العروسي، إن هذا اللقاء يشكل مناسبة للتوعية حول حقوق التوحديين وتحسين إطار عمل الفاعلين الجمعويين والأسر المعنية بخصوص طرائق التكفل.

وأوضحت أنه يروم، أيضا، سبر نطاق مرض التوحد على الأصعدة الطبية والنفسية والاجتماعية، مع بحث المقاربات البيداغوجية، الرامية إلى مساعدة هذه الفئة غلى الاندماج في بيئتها التربوية والسوسيو-اقتصادية.

وتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي نظم على مدى يومين (19 و20 نونبر)، في إطار تخليد الذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى 67 لعيد الاستقلال، ورشات موضوعاتية حول “التربية الدامجة”، و”التربية الجنسية لفائدة التوحديين”، وكذا الرياضة كرافعة لإدماج هذه الفئة.

يذكر أن تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، الذي تأسس سنة 2006، هو شبكة من عدة جمعيات لآباء وأصدقاء التوحديين، موزعة على جهات المملكة وتتوخى الترافع لفائدة التوحديين والتحسيس بحقوقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *