المغرب الكبير

بتهمة التجسس للمغرب..الجزائر تحاكم صحافيا معروفا

عرضت السلطات الجزائرية صحافيا معروفا بدفاعه عن الحراك الجزائري، كان يعمل في وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، على محكمة الجنايات الابتدائية بمدينة الدار البيضاء الجزائرية، واتهمته بـ”تواصلات مشبوهة عبر حسابه الالكتروني، مع أشخاص بدولة المغرب”، خلال تكليفه بمهمة مراسل بالمغرب.

وبحسب ما أورده موقع”النهار اون لاين” الجزائري ، قالت السلطات الجزائرية إن “الصحافي سرب معلومات تكتسي طاب السرية، تتضمن أخبار عن الأوضاع الامنية والسياسية وحتى الاقتصادية للبلاد أرسلها الى جهات بدولة المغرب، من بينهم شخصيات من احزاب سياسية، وجمعيات بالمملكة وصحفيين مغاربة وحتى أجانب كان قد ربط بهم الاتصال خلال تكليفه بمهمة مراسل صحفي للوكالة سنة 2010”.

ويتابع في القضية أربعة أشخاص آخرين، وبخصوص الأدلة تشير الجريدة الجزائرية إلى وجود ملفات حول “الثورة الجزائرية وقضية الحركى، وكتاب حول الحراك”، وأشرطة فيديو من بينها شريط “يظهر مجموعة من الاشخاص يتناولون العشاء يرتدون على رؤوسهم طاقية خاصة باليهود ويغني أحدهم باللغة العربية عن السلم بين المغرب واليهود ودور ملك المغرب في تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع”.

وفي السياق ذاته، نشرت السلطات الجزائرية بيانا، تحدثت فيه عن وجود شبكة لاستغلال التلاميذ جنسيا عبر فيسبوك، يتم تسييرها من المغرب، مشيرة إلى أن “الشبكة تضم 20 شخصا، يقودهم شخصين من المغرب، كانا يقومان “بتسيير هذه المجموعات (على الفايسبوك) ونشر المضامين المسيئة”.

 

ويتابع المعتقلون بتهمة “محاولة النيل من الحياة الخاصة للأطفال ونشر وبث صور ونصوص من شأنها الاضرار بهم عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتحريض الغير على استغلالهم وإغرائهم في مسائل منافية للآداب والنظام العموميين”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *