أكدت المؤسسة السوسية-خدمات إعلامية،في بيان حقيقة موجه إلى الرأي العام،أن “المغالطات التي تم الرويج لها مؤخرا بخصوص إنتاج فيلم « البوز » الذي تؤدي فيه الفنانة دنيا باطمة إلى جانب عدد من الممثلين أحد أدوار البطولة،هي مغالطات اقترفها عدد من المتحدثين إلى وسائل التواصل الاجتماعي، دون أن يعلموا حقيقة إنتاج هذا الفيلم، وهي افتراءات مجانية حقودة وغير مؤسسة على أية وقائع حقيقية.”
وأوضحت الشركة المنتجة للفيلم،أنه تم “الزج باسم كل من الفنانة كليلة بونعيلات والفنان عزيز داداس في هذه الحملة البهتانية، علما أن الفنانين المذكورين لاتربطهما بفيلم «البوز» أية صلة، لاتمثيلا أو إخراجا أو كتابة للسيناريو، وأن إقحام اسمهما بتلك الطريقة المشبوهة فاجأ فريق الإنتاج، على اعتبار أن بونعيلات وداداس التي نتشرف داخل مؤسسة السوسية-خدمات إعلامية بكونهما وجوهين فنيين اللامعين، غير مرتبطين بالمؤسسة وبالفيلم المذكور بأية علاقة.”
وبذلك،أكدت مجددا مؤسسة السوسية-خدمات إعلامية على كون إنتاج فيلم « البوز » هو بمبادرة ذاتية محضة وبتمويل شخصي مائة في المائة.
وشدد المصدر ذاته،أن الشركة المذكورة لم تتوصل بأي دعم من أية مؤسسة عمومية تذكر، كما تؤكد أنها لم تتقدم بأي طلب بخصوص تلقي أي دعم عمومي، ولن تقوم بطلبه مستقبلا فيما يخص إنتاج الفيلم.
وأنهت شركة الإنتاج أن فيلم « البوز » من إنتاج محلي بأكادير، وسيتم تصويره في كل من أكادير وإنزكان.
كما قامت شركة الإنتاج بمباشرة الإجراءات القانونية قصد إعمال مسطرة متابعة مروجي الدعايات المغلوطة، الذي بلغ مستوى القذف والسب، وذلك دفاعا عن سمعتها وسمعة فريق العمل بالفيلم.
يذكر أن « البوز » فيلم كوميدي اجتماعي يتطرق لما وصل اليه بعض صناع محتوى وسائل التواصل من إشاعة التفاهة والتمسك بهوس البوز.
الفيلم يحكي قصة شابة فقيرة طموحة ذات صوت كرواني، لكن الحظ لم يكن إلى جانبها، فتضطر للاشتغال مع مدير معهد الموسيقى الموجود في الحي، الذي سيقوم بمهام مدير أعمالها، ويصطحبها للاشتغال في أعراس الأسر الفقيرة.
بالصدفة ستتعرف على مؤثرة وصانعة «محتوى » وشخصية معروفة في السوشيال ميديا هاته الأخيرة ستستغلها وتستغل صوتها مقابل المال،لكن الأمر سيفضح في نهاية الفيلم.. وستنال المطربة الشهرة المنشودة بعد عذاب شاق.