مغاربة العالم

السفير: مغاربة السودان يتواجدون في مدينة “بورت سودان” في أمن وأمان

أكد سفير المغرب في السودان، محمد ماء العينين، اليوم الثلاثاء، أن أفراد الجالية المغربية الذين تم نقلهم من الخرطوم إلى مدينة بورت سودان في انتظار تأمين عودتهم إلى المغرب، يتواجدون “في أمن وأمان” .

وأوضح السفير، في تصريح للصحافة، أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لاستقبال أفراد الجالية المغربية “في أحسن الظروف” بمدينة بورت سودان، مبرزا أنه يتم استقبالهم وتقديم كل الخدمات المرتبطة بالإيواء والمعيشة لهم، زيادة على الاستشارات المرتبطة بالأمور القنصلية.

وأشار إلى أنه تنفيذا لتعليمات الملك، يتم تأمين نقل المواطنين المغاربة الذين يناهز عددهم ثلاث مائة شخص تقريبا انطلاقا من الخرطوم صوب مدينة بورت سودان الساحلية في ظروف مرضية، في انتظار تأمين عودتهم إلى المغرب، مبرزا أن طاقم السفارة المغربية يسهر على التدبير الأمثل لهذه العملية بتنسيق مع المصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية.

وأوضح السفير أنه بعد القافلة البرية الأولى التي وصلت أمس الاثنين إلى مدينة بورت سودان، من المرتقب أن يصل حوالي ثمانون مواطنا مغربيا غدا الأربعاء إلى هذه المدينة، من الذين لم تشملهم عملية الترحيل الأولى.

وأشار إلى أن البعثة المغربية قامت أيضا بوضع الترتيبات المرتبطة باستقبال طائرتين مغربيتين في أفق إجلاء كل المواطنين المغاربة المقيمين في السودان.

وذكر في هذا الصدد، بأن سفارة المملكة المغربية بالخرطوم اتخذت، بتنسيق كامل مع وزارة الشؤون الخارجية المغربية وكذا مع وزارة الشؤون الخارجية السودانية، مجموعة من التدابير شملت إحداث خلية أزمة على مستوى السفارة تعمل على مدار الساعة من أجل تأمين تواصل فعال مع مختلف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالسودان، المكونة من أسر وأطر وبعض الطلبة ومن العابرين الذين كانوا في زيارة للسودان خلال الأيام الماضية.

وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أفاد، أمس الإثنين، بأنه على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها جمهورية السودان، وتدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق، أعطى الملك محمد السادس تعليماته لتأمين عودة المواطنين المغاربة من هذا البلد.

كما أعطى الملك، يضيف البلاغ، تعليماته لتنظيم جسر جوي، بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية، لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *