أكدت مصادر إعلامية متطابقة انه تم الإفراج يوم أمس السبت على الدراجين المغربيين المختفيين منذ متم شهر مارس الماضي بالحدود البوركنابية النجيرية، وأضافت ذات المصادر ان عملية الافراج اشرفت عليها المخابرات المغربية بتنسيق وتعاون مع المصالح المختصة بالمنطقة .
واوضحت المصادر أيضا ان الدراجين المغربين كانا في قبضة جماعة مسلحة تنشط بحدود البلدين ، وقدمت هذه المصادر صور للدراجين وهم يتلقون الرعاية الطبية في مكان آمن.
وكان الدراجان المغربيان عبد الرحمان السرحاني المنحدر من منطقة أولوز باقليم تارودانت، وإدريس فتيحي المنحدر من منطقة ايت ميلك باقليم اشتوكة ايت باها قد غادرا، يوم 19 من يناير من السنة الجارية، مدينة الداخلة على متن دراجتيهما الهوائيتين في اتجاه موريتانيا، ومنها إلى عدد من الدول الإفريقية قبل ان تنقطع اخبارهما بحدود دولة بوركينا فاسو .
وفي السياق ذاته، أوضح مصدر مطلع أن التنسيق الأمني، الذي امتد على مدى أربعة أسابيع بين السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها النيجيرية، أسفر عن التوصل إلى مكان احتجاز الرهينتين وتحريرهما بأمان، حيث يتم إخضاعهما حاليا للفحوصات الطبية اللازمة من أجل الإطمئنان على وضعهما الصحي، في انتظار الشروع في ترحيلهما إلى المغرب.