تحدثت تقارير أعلامية من إسرائيل عن إمكانية إطلاق خط بحري مباشر يربط بين المغرب والسعودية مرورا عبر إسرائيل.
وحسب التقارير ذاتها، فإن الخط البحري يرمي إلى ربط ميناء جدة السعودي في البحر الأحمر ومينائي أكادير والداخلة بالمغرب في المحيط الأطلسي مرورا عبر ميناء حيفا في إسرائيل في البحر المتوسط.
ووفق نفس المصادر، فإن تشغيل الخط البحري سيعهد إلى شركة الملاحة الإسرائيلية ZIM.
جاء ذلك بمناسبة زيارة ميري ريغيف وزيرة النقل الإسرائلية للمغرب، والتي قالت قالت إنها وقعت سلسلة من الاتفاقيات مع نظيرها المغربي محمد عبد الجليل، من بينها الاعتراف المتبادل برخص القيادة، وتعزيز الاتفاقيات الثنائية بشأن القضايا البحرية، والروابط المباشرة بين موانئ البلدين » مشيرة إلى أن « سلسلة الاتفاقيات الثنائية الموقعة والمتعلقة بالمجالات البحرية والبرية والجوية ستجعل من الممكن تعزيز التعاون بين إسرائيل والمغرب ».
وشددت ميري ريغيف على أن « هذه الاتفاقيات تشمل تشكيل مجموعات عمل مشتركة لكل ما يتعلق بالنقل الذكي والسيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار، وجميع المجالات التي يمكن للمغرب أن يستفيد فيها من الخبرة الإسرائيلية ».
واشارت ميري ريغيف إلى أنها رأت في المغرب « رغبة كبيرة في التعاون مع إسرائيل » وأفادت أن « اتفاقيات إبراهام ستسمح أيضا للمغرب بأن يكون جسرا بين إسرائيل والدول الأفريقية في جميع مجالات التنمية الممكنة ».
ومن المتوقع أن يصل رئيس الكنيست أمير أوحانا، وهو أيضا من أصل مغربي، إلى الرباط مطلع يونيو المقبل بدعوة من رئيس البرلمان المغربي رشيد الطالبي العلمي، وقال مصدر برلماني مغربي، إن « رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا سيزور الرباط الأسبوع القادم » وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن “زيارة أوحانا الأولى من نوعها للمغرب، بصفته رئيسا للكنيست الإسرائيلي تأتي بدعوة رسمية من البرلمان المغربي”.