متابعات

مطالب برلمانية بدعم وحدات تجميد منتجات الصيد البحري

دعا امبارك حمية، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، اليوم الإثنين بمجلس النواب، إلى ضرورة دعم وحدات تجميد منتجات الصيد البحري، من أجل تغيير ناشطها إلى التثمين، على غرار ما قمت به وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قطاع الصيد البحري، في مجال الطحالب البحرية.

في هذا الإطار، أشاد حمية في تعقيبه على جواب الوزير محمد صديقي، على سؤاله حول “تثمين المنتجات البحرية، باستراتيجية أليوتيس، مؤكدا أنها أعطت دفعة قوية لقطاع الصيد البحري، وجعلت المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال، والأول على صعيد إفريقيا، كما حاز على ثقة الشركاء الأوروبيين.

وأضاف أن الكمية الكبيرة من المنتجات البحرية يتم معالجتها في حوالي 500 وحدة صناعية في المغرب، بينها 50 موجهة لقطاع التصبير، مردفا “واش هي اللي غادية تعالج لنا مليون طن من الأسماك السطحية، وعندنا 43 ألف طن بالنسبة للأخطبوط، واش غادي تعالجها الوحدة الوحيدة الموجودة في الداخلة”.

وبعد أن أشار إلى أن المغرب يتوفر على المادة الخام تتمثل في مليون ونصف مليون طن، شدّد على أنه من غير المقبول أن يتم تصدير 70 في المائة منها إلى الخارج  دون تثمينها، مضيفا أن هذا يفوت على بلادنا الكثير من فرص الشغل والمادة الغذائية المهمة، ومداخيل مهمة لخزينة الدولة.

ودعا النائب البرلماني،إلى ضرورة دعم وحدات التجميد التي تشكل 70 في المائة، من أجل تغيير نشاطها من التجميد إلى التثمين، على غرار ما فعلت الوزارة في مجال الطحالب البحرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *