النبأ السار هو أنه من الأسهل الإمساك بالأجسام الكبيرة الموجودة على السطح مقارنةً باللدائن الدقيقة. أما الأخبار السيئة فتتمثل في أن المواد البلاستيكية تبقى في المحيط لفترة أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقاً.

وقال ميكائيل كاندورب من جامعة أوتريخت الهولندية، وهو المعد الرئيسي للدراسة “هذا يعني أن الأمر سيستغرق وقتاً أطول قبل أن تظهر آثار تدابير مكافحة النفايات البلاستيكية”.

وحذر كاندورب من أنه “سيكون من الأصعب العودة إلى الوضع السابق. وإذا لم نتحرك الآن، فسنشعر بتبعات هذه المخلفات لفترات أطول بكثير”.

في مواجهة التلوث البلاستيكي المنتشر في كل مكان على هذا الكوكب، جرى الاتفاق على مبدأ إقرار معاهدة ملزمة قانوناً لمكافحة هذه الآفة في شباط/فبراير 2022 في العاصمة الكينية نيروبي، في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة. غير أن جولات عدة من المفاوضات لا تزال مطلوبة لتحقيق هذا الوعد.

وخلال جلسة ثانية من المفاوضات في باريس، قررت 175 دولة وضع “نسخة أولى” من معاهدة مستقبلية بحلول اجتماعها التفاوضي المقبل في تشرين الثاني/نوفمبر في كينيا.