كواليس

عيد المهاجر..فعاليات محلية: هل تحولت عمالة إفني إلى وكالة عقارية وبعض موظفيها إلى سماسرة؟

قال مراسل جريدة “مشاهد” بسيدي إيفني إنه لا حديث أمس الخميس بالمدينة الا عن “الفضيحة” التي شهدتها قاعة الاجتماعات اثناء الإحتفال باليوم الوطني للمهاجر، بعد اقدام عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة بتزيين القاعة المخصصة للقاء بعدد من اليافطات التي تحمل اشهارا لودادية سكنية يطلق عليها اسم “نعمة”، والتي تتواجد بالمدخل الجنوبي لمدينة سيدي إفني على مساحة 13 هكتار، حددت أثمنة شققها ابتداء من 16 مليون، وتعود ملكية هذه الودادية إلى عدد من موظفي العمالة، وخاصة عدد من مسؤولي قسم التجهيزات بالعمالة ومصلحة التموين والشؤون الداخلية بالعمالة.

وأضاف المراسل أن الموظفين المعنيين أثناء تسويقهم لمشروعهم العقاري للمهاجرين الذين حضروا اللقاء بالمذكور، يرددون في كل لقاء جانبي مع المهاجرين أن التجزئة العقارية هي في ملكية مسؤول سلطوي، وأنهم فقط في الواجهة وأن الإجراءات الإدارية مضمونة للتسريع في عملية التجهيز والبناء، وستتم بسهولة مع تبسيط المساطر.

وتابع المراسل أن فعاليات محلية تتساءل حقا هل يتعلق الأمر بعامل الاقليم حسن صدقي كما صرح الموظفون بكونه صاحب المشروع الحقيقي، كما تدفعها هذه التصريحا إلى طرح أسئلة عديدة يبحث لها كل غيور عن المنطقة عن جواب يزيل الغموض، من قبيل هل تحولت العمالة إلى وكالة عقارية ؟ وكيف تدخل العامل لاعطاء ترخيص مع العلم أن هذه الودادية توجد قرب مطرح للنفايات التي يمنع القانون البناء فيها لمدة أربعين سنة ؟ وهل فعلا أصبح بعض الموظفين سماسرة يستغلون موسم عودة المهاجرين؟ وهل هذا في علم وزارة الداخلية التي لاتنام عيونها ؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *