في بلاغ له بعد العودة من المحمدية حيث حضر فصيل ” إلتراس ءيمازيغن ” بقوة بمدرجات الملعب لمساندة حسنية اكادير أمام مضيفه شباب المحمدية ، أصدر الفصيل بلاغا حول هذا التنقل انتقد فيه مجددا المكتب المديري للنادي، قائلا إن عمله “يرتكز على رغبة وطموح كبيرين في أن يصبح النادي بلاعبيه و طاقمه التقني فريقا شبحا على رقعة الميدان تائها، خنوعاً و مشمئزاً، ما دام هو الانعكاس لمشهد تسييري هزلي تتوالى فيه الوعود تباعا و يطول انتظار الثورات و الزلازل في ظل انقلابات تحاك على طول السنين للوصول لكرسي الرئاسة “.
كما انتقد البلاغ عمل المدرب الذي قال عنه الفصيل، إنه ” يقوم بمجموعة من الأخطاء سواء من حيث الإختيارات البشرية أو التكتيكية، مُطالب بمراجعة أوراقه بدل إطلاق العنان للسانه و التدخل في ما لا يعنيه”، وهو تلميح لتصريحه بعد نهاية لقاء الحسنية والرجاء البيضاوي الذي انتقد فيه السكتيوي قرار الإلتراس بمقاطعة المقابلات.
بلاغ الإلتراس أشار أيضا لعدة صعوبات رافقت تنقله الى المحمدية وإلتزامه برفع إحدى الرسائل الموحدة التي قرر “إتحاد الأولتراس المغربي” رفعها بمدرجات الملاعب، وجاء في البلاغ ” إذ نتفاجأ كل مرة بقرارات غير مفهومة ولا تستند لأي أسباب معقولة بمنع التنقلات و استصدار حرية التعبير و الرأي، اخرها كان في المحمدية بمنعنا من إدخال لوازم التيفو في ليلة قامت فيها المجموعة بقص شريط سلسلة رسائل لإتحاد الأولتراس المغربي “.