حوادث

انتقام..عبد الحق نجيب ودار النشر “أوريون” يخضعان للرقابة من قبل فرنسا

تم فرض الرقابة على الكاتب والصحفي عبد الحق نجيب ودار النشر أوريون بكل منخرطيها من طرف الحكومة الفرنسية. تُرْجِمَ هذا المنع بِتَنْحِية كُتبه من كافة صناديق البيانات الإلكترونية الخاصة به وإزالة كتبه من مكتبة دار الكتاب بباريس التي سبق وأن عرضت له 40 كتابا مع منع جميع الأنشطة الثقافية المبرمجة بالمغرب والعالم في المراكز الفرنسية.
كل ذلك جاء نتيجة نشره المكتف لمجموعة من التحقيقات التحليلية المهمة حول الأوضاع بفرنسا بجريدة الحقيقة الفركوفونية، وكذا تأليفه كتاب -فرنسا نهاية الأوهام-. بالإضافة إلى توجيهه رسالة مفتوحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد كارثة زلزال المغرب وهي النقطة التي أفاضت الكأس وأثارت حفيظة السلطات الفرنسية واستفزت غضبهم وحقدهم الدفين تجاه المغرب وقلم من أقلامه الصداحة بالحقيقة والنقد البناء في عقر داره. لا لسبب وإنما لأنه كاتب ومفكر مغربي لا يسكت عن قول الحق ولا يتوانى عن فضح الأفعال المشينة العنيفة لبلد اختار المغرب كعدو، وهو حقد دفين و غلو وكراهية محملة بنفس ماكروني.
هذا الكتاب الصادر عن دار نشر أوريون أظهر جزءا كبيرا من الحقيقة الفرنسية جمهورية تلفظ أنفاسها الأخيرة.
ومرة أخرى الكاتب يرش الملح على جروح لم تندمل كالعنصرية، العنف، كراهية الأجانب، الإستغلال الديني، أكاديب الدولة، حقد ضد الإسلام والعرب والمهاجرين، مع نهج ممارسة سياسة الإنحراف إلى أقصى اليمين من جميع الزوايا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *