رياضة

صاحب “رحلة أزنزار “يصل الى وجهته لتشجيع المنتخب خلال كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار

بعد أن إنطلق من منطقة سوس أواخر شهر غشت المنصرم وصل عبدالله الصديق صاحب ” رحلة أزنزار ” عبر سيارته المشهورة ” تكرامت ” في بحر الأسبوع المنصرم الى شمال دولة الكوت ديفوار والتي كانت الوجهة المقصودة لحضور منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي تقام بهذا البلد شهر يناير المقبل ، وبالخصوص تشجيع المنتخب الوطني المغربي المشارك في هذه التظاهرة القارية .

“أزنزار” و كالعادة كان وفيا لممثلي الرياضة الوطنية واستغل تزامن فترة وصوله للكوت ديفوار ومشاركة ناديي الجيش الملكي وسبورينغ الدار البيضاء في منافسات بطولة إفريقيا للسيدات لمتابعة وتشجيع فريق الجيش الملكي يوم السبت المنصرم أثناء لقاء الترتيب من أجل الصف الثالث للمنافسات، كما تتبع وشجع فريق الراسينغ البيضاوي أثناء إجراء لقاء النهاية مساء أمس الأحد ، وأظهرت بعض لقطات النقل التلفزي تواجد” أزنزار ” بمدرجات الملعب في حركات تأطيرية للجمهور المشجع للفريق المغربي .

“رحلة أزنزار ” ومن أجل الوصول الى الكوت ديفوار مر بسيارته عبر دول موريطانيا ، السنيغال ، كامبيا ، مالي وصولا يوم 16 نونبر الجاري الى الحدود الشمالية لدولة الكوت ديفوار ، وحرص عبد الله الصديق وعبر المقاطع التوثيقية للرحلة ” الفيديو ” التي يبثها بقناته على “اليوتوب” التوقف بعدد من قرى هذه الدول وتقديم هدايا للأطفال الصغار المتمدرسين بالمناطق القروية عبارة عن أقلام وكرات لكرة القدم ، حاثا إياهم على المثابرة والتحصيل الدراسي وممارسة كرة القدم ،مذكرا بمشاهير اللاعبين الأفارقة الذين كانت إنطلاقتهم من القرى الإفريقية ، كما قام بزيارة لبعض خزانات الكتب العمومية بالدول التي مر منها لتقديم بعض المراجع التي تعرف بالثقافة الأمازيغية وارتباطها بالدول الإفريقية جنوب الصحراء .

“رحلة أزنزار ” واجهتها مجموعة من الصعاب بنقط الحدود الفاصلة بين الدول و المرتبطة بقوانين وشروط الدخول الى هذه البلدان والتي تختلف من بلد الى آخر وبالخصوص التعامل مع نوعية السيارة التي إستعملها في الرحلة ، غير أن طيبوبة سكان أغلبية المناطق التي زارها وتوقف بها أنسته تلك المتاعب ودفعته للمواصلة بثيات لتحقيق أهداف رحلته الوطنية والإنسانية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *