تربية وتعليم | مشاهد TV

أكادير (فيديو).. هل يكفي أسبوع لتعويض الزمن المدرسي المهدور؟

قال ابراهيم اغراي، عضو المجلس الاقليمي للتنسيقية الموحدة وهيئة التدريس و أطر الدعم،في تصريح لـ”مشاهد”إن استمرار احتجاجات رجال ونساء التعليم،مرده إلى عدم تجاوب الحكومة و وزارة التربية الوطنية مع مطالبهم العادلة والمشروعة.

ودافع اغراي عن الأساتذة المضربين عن العمل باعتبار ذلك حقا مشروعا يضمنه الدستور والمواثيق الوطنية والدولية،معتبرا أن الوزارة هي المسؤولة الأولى عن هدر الزمن المدرسي.

من جهتها،سناء الحيان،رئيسة الفرع الاقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ فرع أكادير إداوتنان،أكدت في تصريح مماثل أن تمديد الوزارة للسنة الدراسية بأسبوع بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية بعد توقف دام ثلاثة أشهر ليس بحل ولن يعوض الزمن المدرسي المهدور،لأن هناك مستويات إشهادية ومواد أساسية تحتاج لاسترسال طبيعي.

وقالت الحيان إن غياب استقرار المدرسة العمومية وعدم عودة جميع الأساتذة للأقسام يؤكد بالملموس” أننا أمام موسم دراسي معطوب من الصعب تعويضه”،ويدفعنا  للتساؤل أمام أي مستقبل تعليمي نحن الآن؟”.

في السياق ذاته، أكد سعيد المسعودي،وهو اطار تربوي بسلك التعليم الاعدادي،أن الحكومة لازالت متعنة في ايجاد حلول ناجعة تخدم المدرسة العمومية، مكتفية بحلول ترقيعية لا تخدم مصلحة المدرسة العمومية ككل.

وتابع المتحدث،أنه لا يمكن تعويض ثلاثة أشهر في ظرف أسبوع، وبالتالي فإن هذا الحل الترقيعي لن يخدم مصلحة المتعلمين والمتعلمات و الامتحانات على الأبواب.

يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،قررت تمديد السنة الدراسية بأسبوع بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية،ببلورة خطة وطنية من أجل تدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات بالنسبة للتلميذات والتلاميذ بجميع الأسلاك الدراسية.

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطة التنظيمية ترتكز على عدد من التدابير والإجراءات، منها تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، وتمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة، فضلا عن التركيز في البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي، واللازمة كم دخلات أساس خلال المستوى الدراسي الموالي.

وتنطوي هذه الخطة أيضا على تعزيز آليات الدعم التربوي من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تثبيت مكتسباتهم؛ واعتماد المرونة في برمجة مواعيد الامتحانات الإشهادية؛ وتأجيل موعد إجراء الامتحانات الموحدة الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع؛ مع ضمان انطلاق الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يوم 10 يونيو 2024 بدل 03 يونيو 2024.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *