قال قصر بكنجهام،أمس الأربعاء، إن ملك بريطانيا تشارلز الثالث سيدخل المستشفى في الأسبوع المقبل، لتلقي العلاج من تضخم البروستاتا، موضحاً أن “الحالة ليست خطيرة”.
وأوضح القصر في بيان: “مثله مثل آلاف الرجال كل عام يسعى الملك لعلاج تضخم البروستاتا.. حالة حميدة، وسيدخل المستشفى الأسبوع المقبل للخضوع لإجراء تصحيحي”، مضيفاً: “التزامات الملك ستؤجل لفترة قصيرة من أجل التعافي”.
وكان لدى تشارلز (75 عاماً) عدد من الارتباطات المقررة هذا الأسبوع، لكن تم تأجيلها بناءً على نصيحة طبيبه للسماح بفترة قصيرة من التعافي، مما دفع القصر إلى إصدار إعلان، الأربعاء.
ولا يكشف أفراد العائلة المالكة في العادة عن تفاصيل الأمراض، فيما يتعلق بجميع الأمور الطبية باعتبارها شؤوناً خاصة. لكن القصر قال إن الملك تشارلز حريص على مشاركة التفاصيل لتشجيع الرجال الآخرين الذين يعانون من الأعراض على فحص حالتهم.
وتُوج تشارلز الثالث رسمياً في السادس من ماي الماضي، بعد 8 أشهر على اعتلائه العرش إثر وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في الثامن من سبتمبر 2022.
وهو أكبر من اعتلى عرش بريطانيا، بعد أن ظل ولياً للعهد لأطول فترة.
ويتمتع الملك الذي توفيت والدته عن 96 عاماً ووالده عن 99 عاماً، بصحة جيدة بشكل عام رغم إصابته بفيروس كورونا مرتين وبإصابات رياضية عندما كان أصغر سناً.
ووصف موقع هيئة الصحة الوطنية البريطانية تضخم البروستاتا الحميد بأنه حالة يمكن أن تؤثر على التبول، وهو أمر شائع بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
وأضافت الهيئة على موقعها على الإنترنت أنه “ليس سرطاناً ولا يشكل عادة تهديداً خطيراً للصحة… يشعر الكثير من الرجال بالقلق من أن تضخم البروستاتا يعني أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. لكن هذا ليس صحيحاً”.
وتأتي هذه الأخبار بعد أقل من ساعتين من الإعلان عن خضوع زوجة ابنه كيت، أميرة ويلز، إلى عملية جراحية في البطن، وأنها ستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى 14 يوماً.
وأوضح قصر كنسينجتون، في بيان، أن أميرة ويلز البالغة 42 عاماً “دخلت إلى مستشفى لإجراء عملية جراحية مقررة مسبقاً في البطن”. وأشار إلى أن “العملية كانت ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى مدة تتراوح بين 10 و14 يوماً”.
وأضاف القصر “بناء على النصائح الطبية الحالية، من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة قبل عيد الفصح” في 31 مارس المقبل.