اختتمت، اليوم الأحد، فعاليات النسخة الحادية عشر لمهرجان اللوز بتافراوت، التي تعد قاطرة حقيقية لتنمية السلسلة، وذلك تحت إيقاع الأنشطة الفنية والفلكلورية والتربوية والثقافية التي تتميز بها الجهة.
وقد اتسم هذا المهرجان، المنظم من 23 إلى 25 فبراير 2024 تحت شعار “أرض اللوز، ثروة الغد”، بمشاركة أزيد من 100 عارضا للمنتوجات المحلية من مختلف جهات المملكة بالإضافة إلى مهنيي القطاع.
وقد أصبح مهرجان اللوز بتافراوت، الذي نظم على مساحة 2000 متر مربع، موعدا أساسيا بالنسبة للقطاع ويعد ملتقى طرق اقتصادي وثقافي وفني.
كما يهدف هذا الحدث إلى المساهمة في تثمين موروث الأطلس الصغير وتحسين الظروف السوسيو-اقتصادية للساكنة المحلية من خلال ترسيخ مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
للتذكير، فإن سلسلة اللوز تلعب دورا اجتماعيا مهما من خلال خلق حوالي 27 مليون يوم عمل سنويا.
ومن أجل تعزيز الإنجازات ومواصلة تطوير هذه السلسلة في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” الجديدة، تم إبرام عقد برنامج جديد بين الحكومة والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة.
وتنص أهداف هذا العقد البرنامج على زراعة أشجار اللوز على مساحة إضافية تبلغ 108.000 هكتار.
تجدر الإشارة إلى أن شجرة اللوز تحتل مساحة 230.510 هكتار على المستوى الوطني خلال الموسم 2022-2023 ,و تتركز أحواض الإنتاج بشكل رئيسي في جهات طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس والشرق.
ويقدر متوسط إنتاج اللوز غير المقشر بحوالي 146.096 طن، أما فيما يخص الجهة، فإن المساحة المخصصة لزراعة اللوز تقدر بأكثر من 43123 هكتارا، بإنتاج 6900 طن / سنة (بعد التقشير).