متابعات | مجتمع

العيون.. اجتماع تنسيقي حول وضعية التموين والأسعار استعدادا لشهر رمضان

انعقد، اليوم الخميس، بمقر ولاية جهة العيون – الساقية – الحمراء، اجتماع تنسيقي خصص لتقييم وتتبع وضعية تموين الأسواق ومراقبة الأسعار، وكذا التدابير المتخذة لاستقبال شهر رمضان الكريم.

وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه والي جهة العيون – الساقية – الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، بحضور رؤساء وممثلي مختلف المصالح المعنية، فرصة للوقوف على وضعية التموين وجودة المنتجات التي تعرف إقبالا كبيرا خلال رمضان، بهدف توفير حاجيات المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل.

وفي كلمة بالمناسبة، دعا بكرات إلى تكثيف المراقبة وتتبع العرض والطلب والأسعار بين المنتجين والموزعين وتجار الجملة من أجل تقييم أوضاع السوق وبالتالي ضمان الأسعار المناسبة والمعقولة.

وفي هذا الصدد، شدد على ضرورة التنسيق الوثيق والتعبئة الشاملة لكافة المصالح المعنية، لضمان مراقبة مستمرة ومنتظمة لوضعية تموين السوق، وكذا الوقوف على ضبط الأسعار وجودة المنتجات الاستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك.

من جهته، أشار المندوب الجهوي للصناعة والتجارة بالعيون، محمد بواركان، إلى أن وضعية التموين على مستوى الإقليم تتميز بالوفرة، مبرزا أنه من خلال المعطيات المتوفرة يتضح أن السوق المحلي يعرف تموينا كافيا سيمكن من تلبية طلب المواطنين خلال الشهر المبارك.

من جانبه، أشار رئيس المصلحة البيطرية العيون – طرفاية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ( أونسا)، محمد الدهاوي، إلى أن مصالح المكتب تعرف تعبئة مستمرة وبشكل يومي، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، من أجل المساهمة بشكل فعال في مراقبة جودة المنتجات الغذائية.

وفي هذا السياق، أبرز الدهاوي أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية اتخذ مجموعة من الإجراءات لتتبع ومراقبة جودة المنتجات بجميع مراحل الإنتاج والتوزيع والتسويق وعند الإستيراد، والتحسيس بظروف عرض المواد الغذائية من أجل سلامة المواطن لا سيما تلك التي تكون سريعة التلف ويكثر استهلاكها خلال شهر رمضان.

بدورهم، أجمع عدد من رؤساء المصالح الخارجية المعنية، خلال هذا الاجتماع، على وفرة مختلف المواد والمنتجات الأساسية وخاصة تلك التي يكثر عليها الطلب بمناسبة شهر رمضان، مؤكدين على ضرورة استمرار عملية المراقبة من طرف اللجان المحلية واللجنة الإقليمية المختلطة والتصدي للممارسات غير المشروعة كالمضاربة والاحتكار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *