مجتمع

آفة الخنزير البري بإقليم تيزنيت يجر وزير الفلاحة للمساءلة البرلمانية

بعد تعرض مواطن بدوار تونمان بجماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت لهجوم مروع من قبل الخنزير البري نهاية فبراير الماضي مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة،وجهت النائبة البرلمانية خديجة أورهال عن حزب التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول هذا الموضوع.

وأكدت أروهال أن آفة الخنزير البري تجاوزت أمن المجال والمحاصيل إلى تهديد المواطنات والمواطنين القاطنة بالمجال القروي حيث أغلب التلاميذ يترجلون للمدارس لمسافات بعيدة غير آمنة ويتواجد بها الخنزير بكثرة.

وأوضحت النائبة البرلمانية في سؤالها الكتابي أنه بحسب شهادات من عين المكان فإن هذا الحادث الصادم لم يكن الأول من نوعه بل سبقته حوادث مماثلة في ظل التزايد المهول للخنازير البرية بالمنطقة ما جعل الساكنة المحلية تعيش على وقع الذعر و الخوف المستمر على أنفسها وعلى حياة فلذات أكبادها وعلى ممتلكاتها.

وأشارت خديجة أورهال في مراسلتها إلى أن الخنازير البرية تعرف تكاثرا متواصلا منذ سنوات،وتسببت في تدمير المزروعات التي تعتمد عليها الساكنة في معيشتها،وحاول السكان مرارا وتكرارا إيجاد حلول لهذه المشكلة،ويبدو أن مساعيهم لم تصل إلى النتيجة المرجوة.وقد تجاوزت المشكلة اليوم حدود الأضرار بالمزروعات،لتصل إلى تهديد  سلامة المواطنين.

وأضافت أروهال: “نعتقد أن حادث الهجوم على المواطن بتونمان هو دليل على خطورة هذه الحيوانات و يتطلب أولا تعويض المتضررين عما لحقهم من أضرار جراء تكاثرها وتنظيم حملات صيد مكثفة للحد من انتشارها فالموضوع لم يعد يحتمل التأجيل كما تنادي بذلك الساكنة.”

وأمام هذا الوضع،ساءلت النائبة البرلمانية،وزير الفلاحة عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل الحد من تكاثر الخنازير البرية بالمنطقة المذكورة وتعويض المتضررين وجبر ضرر المواطن الذي تعرض لهجوم مروع من قبل الخنزير؟.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *