متابعات

أول بلد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط..المغرب يدخل نادي مصنعي الطائرات المسيرة

أصبح المغرب أول بلد في شمال إفريقيا وفي الشرق الأوسط بعد إسرائيل أول مصنع للطائرات بدون طيار (الانتحارية)المتقدمة، وبهذا يدخل المغرب نادي مصنعي الطائرات بدون طيار بموجب الصفقة الأخيرة التي أبرمها مع إسرائيل.

وبحسب شركة الأسلحة “BlueBird”،التابعة الشركة لشركة IAI الإسرائيلية، (المتخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع الطائرات بدون طيار)، فقد تم إجراء أول اختبار ميداني لهذه الطائرة الانتحارية الإسرائيلية الجديدة بدون طيار، والتي تم تجهيز القوات المسلحة الملكية بها في المغرب مؤخرًا، وكانت العملية التجريبية “جد ناجحة”.

وأبرزت الشركة الإسرائيلية، بأن “المهمة شملت مهاجمة مركبة مدرعة من طراز “Ratel IFV”، ووصلت الطائرة بدون طيار إلى هدفها واصطدمت بالمركبة المدرعة، مما أدى إلى انفجارها”.

وتم تصميم طائرة “SpyX” بدون طيار لمهام الاستطلاع والهجوم، يمكن نشرها لمدة ساعة ونصف، فيما يوفر نطاقها واستقلاليتها سلسلة من المزايا التشغيلية بفضل نظام الكشف عن الهدف، بالإضافة إلى وجود مستشعر نهاري/حراري، كما أن هذه الطائرة قادرة على الوصول إلى أعدائها أو أهدافها بسرعة 250 كيلومترا في الساعة، ويمكن حملها ونشرها بواسطة طاقم مكون من جنديين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد تحدث عن أول ظهور للطائرات بدون طيار في المغرب في يونيو من عام 2023 مشيرة إلى أن “القوات المسلحة الملكية اختبرت هذه الطائرات بدون طيار، وبعدها تم شراؤها بكميات كبيرة، لتكون القوات المسلحة الملكية بذلك أول جيش يدمج هذا النوع من الطائرات بدون طيار بعد أن قدمتها شركة “بلوبيرد” قبل بضعة أشهر فقط”.

وفي شتنبر من عام 2022، قدم المغرب طلبًا لشراء 150 طائرة بدون طيار من طراز “WanderB وThunderB”، أيضًا من شركة “BlueBird”، كما أنه بادر في نفس الشهر إلى طلب قمرين صناعيين للاستطلاع من طراز Ofek-13 من إسرائيل، بهدف تعزيز وتحديث قدراته في المراقبة والاستخبارات.

وبحسب التقرير السنوي حول تجارة الأسلحة الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، والذي نشر هذا الشهر، فإن 11 في المئة من الأسلحة الإسرائيلية تذهب إلى المغرب، إذ أصبحت إسرائيل واحدة من أهم موردي الأسلحة الرئيسيين للمغرب.

وأظهرت البيانات ذاتها، في الشق المرتبط بمبيعات الأسلحة أن “إسرائيل هي ثالث أكبر مورد للأسلحة للمغرب، بنسبة 11 في المئة من إجمالي صادراتها، فيما زادت البلاد وارداتها من إسرائيل بشكل كبير منذ توقيع اتفاقيات أبراهام في دجنبر من عام 2020، ومنذ ذلك الحين،تطور التعاون الثنائي في المجالين العسكري والأمني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *