شكل موضوع الحد والوقاية من وباء الحصبة، محور اجتماع اللجنة الإقليمية للصحة الذي انعقد أمس الأربعاء بطاطا.
ويأتي هذا اللقاء، تزامنا مع الحملة الوطنية لمحاربة وباء الحصبة التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك في إطار سياستها الاستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها.
وفي كلمة بالمناسبة، دعا عامل الاقليم، صلاح الدين أمال، إلى التعامل مع هذا المستجد الوبائي بكل حزم ومسؤولية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تشكيل لجان محلية لتتبع ورصد هذا الوباء.
كما حث المسؤول الترابي كافة الفاعلين من مديري المؤسسات التعليمية والمدارس العتيقة ودور الطالبة إلى الرفع من مستوى اليقظة والعمل على تضافر الجهود للحد من إنتشاره.
بعد ذلك قدم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بطاطا، الحبيب أزناك، مرفوقا برئيس مصلحة مراقبة انتشار الاوبئة، عرضا حول مرض الحصبة واعراضه وطرق الوقاية منه.
وفي هذا الإطار، ذكر أزناك، بأن التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من العديد من الأمراض المعدية، بما فيها الحصبة، مهيبا بضرورة الالتزام بجدول التلقيح المعتمد في إطار البرنامج الوطني للتمنيع، حيث يشمل جرعتين ضد الحصبة في الشهر التاسع والثامن عشر، وضرورة التوجه إلى أقرب مؤسسة صحية في حالات ظهور أعراض المرض لتلقي العلاج المناسب وتفادي المضاعفات.