أكد عبد الأحد الفاسي الفهري، الوزير الأسبق وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ليس اقتصادا هامشيا، ولا اقتصادا للفقراء كما يتصوره البرنامج الحكومي الذي يضعه في إطار محاربة الفقر والهشاشة”.
وأوضح الفاسي الفهري، في مداخلة له خلال ندوة نظمها الحزب بالرباط، أن هذا النوع من الاقتصاد له قيمة اقتصادية مهمة، ويعد رافعة أساسية للتنمية، كما أن له دورا أساسيا في التشغيل والتسويق وإدماج المرأة في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أن القيمة المضافة الاقتصادية والاجتماعية، الهامة، لهذا النوع من الاقتصاد تستوجب سياسة عمومية تقوم على تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال التشريعات، وطرق التدبير والتنظيم والتسيير، دون تقييده بإجراءات بيروقراطية والتي من شأنها أن تكبله وتحد من قدرته على الخلق والإبداع.