مجتمع

المغربي يحتاج 18 سنة من العمل ليمتلك سكنا

كشف تقرير “التنمية الانسانية العربية لعام 2016” الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي أن 83,9 في المائة من المغاربة يواجهون تحديات تتعلق بالوضع الاقتصادي وارتفاع الاسعار، كما ابرز التقرير ان المغاربة غير راضون على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية حيث يعانون البطالة والفقر.

وأوضح التقرير الذي تناولته جريدة “المساء” في عددها ليوم الخميس فاتح دجنبر، استياء المغاربة من مستويات المعيشة بسبب ارتفاع الاسعار مما يؤثر على القدرة الشرائية، اذ شكلت منعطفا هاما في شعور المغاربة، حيث المغربي يحتاج الى 18 سنة من العمل لاقتناء منزل سكني مما يعني ارتفاع أسعار العقار مقارنة مع القدرة الشرائية لعموم المغاربة، ونظرا لهذه المعطيات يضطر المغاربة الى الاقتراض، حيث أكد 96 في المائة يعتبرون أن الدين جزء مهم في حياتهم اليومية، وأن 42 في المائة يؤكدون تراجع الامن بشكل ملموس.

وبالمقابل أشار التقرير ان 9,6 في المائة من المغاربة يعتبرون أن الفساد المالي يعد أهم التحديات التي تواجههم فيما جاء تعزيز الديمقراطية في المركز الثاني ب 2,1 في المائة فيما يعتبر 0,8 في المائة ان تحقيق الاستقرار والامن اهم التحديات.

ومن جهة اخرى اعتبر التقرير ان البطالة مرتفعة في المغرب حيث ان متوسط حصص التوظيف في القطاع العام جعلته مفي الرتبة اقبل الاخيرة خصوصا ان نسب حصص التوظيف في كل من السعودية والاردن تبلغ 40 و30 بالمائة على التوالي، وخلص التقرير الى ان المغاربة غير راضون عن اوضاعهم خصة الفئة العمرية مابين 15 و40 سنة وهو مايعكس جليا تردي الوضع الاتماعي والاقتصادي الذين يعانون من تراجع الدخل الفردي مقابل ارتفاع البطالة ووتردي الوضع التعليمي كما أوردت “المساء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *