أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مقال نشر في مجلة (جورنال ساينس)، اليوم الاثنين، أن التوجه نحو الطاقة النظيفة خيار لا رجعة فيه، مبرزا أن الولايات المتحدة ودولا أخرى مدعوون إلى تقليص انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري لمواجهة أسوأ الآثار الممكنة لهذه الظاهرة.
وسجل أوباما، في مقال يستعرض سياسات إدارته في مجال حماية البيئة، أن المكانة التي تحتلها الطاقات المتجددة بدأت تتسع، مشيرا إلى أنه يمكن التوجه نحو الطاقة النظيفة بغض النظر عن السياسات الفيدرالية المتخذة على المدى القصير.
وقال الرئيس الأمريكي .. “لقد أدركنا منذ فترة طويلة، بناء على معطيات علمية، أن الحاجة الملحة للتخفيف من آثار تغير المناخ حقيقية لا يمكن تجاهلها”، مضيفا أن “العديد من الشركات استنتجت بنفسها أن تقليص الانبعاثات الغازية ليس فقط أمرا جيدا للبيئة، وإنما أقل ما يمكن القيام به”.
في سياق متصل، لاحظ قاطن البيت الأبيض أن الملايين من الأمريكيين يعملون في وظائف لها صلة بالتكنولوجيات الطاقية، مشيرا إلى أن “كلفة الطاقة المتجددة تواصل الانخفاض بسبب الحوافز التي تقدمها الحكومة، وكذا بسبب قوى السوق”.
وأكد الرئيس المنتهية ولايته أن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ لن يكون “خطأ أخلاقيا فقط، وإنما اقتصاديا أيضا.”
وكان الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي سيتولى السلطة في 20 يناير الجاري، قد تعهد بالانسحاب من اتفاق باريس، مؤكدا أن تغير المناخ يشكل “خدعة” اختلقها الصينيون.