جهويات | هام

المالوكي: الوالي العدوي صادقت على ميزانية جماعة أكادير في وقت قياسي

أكد صالح المالوكي رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، أن أول محور في برنامج تنمية المدينة هو “إعادة الريادة للمدينة على اعتبار أنها مدينة السياحة، وهذا لا يعني إهمال باقي القطاعات، فالسياحة قاطرة لباقي القطاعات الإنتاجية”، يقول المالوكي.

وأضاف المتحدث في حوار لجريدة “المساء” نشر اليوم الخميس 26 يناير الجاري، أن المحور الثاني هو أن تصل التنمية إلى “كل أطراف المدينة، ونحن نسعى إلى تجاوز التدبير التقليدي، وبلوغ مستويات من الحكامة التي تأخذ بعين الاعتبار باقي الجماعات المحيطة بالمدينة من خلال المنهجية التشاركية”.

واسترسل المالوكي، مؤكدا على أهمية المنجزات التي قام بها المجلس الجماعي قائلا: “قمنا بسياسة التواصل والطمأنة مع جميع الفرقاء سواء السلطات المحلية أو الإقليمية أو الجمعيات والفاعلين”، مضيفا أنه “لأول مرة في تاريخ هذه الجماعة يتم إعداد هيكلة إدارية واضحة مصادق عليها من طرف المجلس”.

مشيرا إلى أن المجلس قام كذلك بـ “إخراج مجموعة من القوانين المنظمة، ودفاتر تحملات عدد من المرافق، فيما تم تعديل دفاتر أخرى”، إضافة إلى “إنهاء معاناة مجموعة من الأحياء مع التزفيت والتبليط”، يؤكد المالوكي.

وبخصوص موضوع سوق الأحد بالمدينة، الذي عرف احتجاج تجار السوق، فقد اعتبره المتحدث أنه كان بـ “دوافع وخلفية سياسية”، وأن القضية ليس لها “بعدا اجتماعيا”. مشددا على أن بعض التجار في سوق الأحد “يطلبون مقابل تحويل استغلال دكانهم إلى شخص آخر ما يصل في بعض الحالات 120 مليون سنتيم، وما فرضته الجماعة على هؤلاء هو أن يؤدوا ما قدره ثلاثة ملايين سنتيم من هذا المبلغ أما أكرية المحلات فلم يتم الزيادة فيها”.

من جهة أخرى، نوه المتحدث بالتجاوب الذي تبديه السلطات المحلية بالمدينة قائلا: “هنا لابد أن نسجل وبكل موضوعية أن السيدة الوالي أبدت دعما كبيرا للجماعة الترابية لأكادير فنحن في شهر يناير وقد تمت المصادقة على الميزانية وعلى الهيكلة وعلى البرنامج التنموي وبسرعة لم نكن نتوقعها وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة لنا”، مستدركا بالقول: “تبقى هناك بعض التفاصيل والأمور الجانبية وهذا موضوع فيه أخذ ورد بيننا، والأساس هو تدبير هذه الاختلافات والوصول إلى نتيجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *