تبنى تنظيم داعش الإرهابي، الإثنين 27 فبراير، المسؤولية عن هجوم انتحاري بحزامٍ ناسف، مساء أمس، داخل مقر أمني بمدينة قسنطينة (400 كلم شرق العاصمة الجزائرية)، وفق وكالة أعماق الإخبارية التابعة له.
وفي بيان مقتضب أوردته الوكالة وتداوله أنصار للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، قال داعش إن “عملية استشهادية بحقيبة ناسفة لمقاتل من التنظيم يوم أمس استهدفت مركزاً للشرطة الجزائرية وسط قسنطينة”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الداخلية الجزائرية، إن “عنصري شرطة أُصيبا بجروح خفيفة خلال محاولة انتحاري مساء أمس تفجير نفسه داخل مقر أمني في قسنطينة”، وذلك في أول حصيلة رسمية للاعتداء.
ووفق الداخلية فإنه “لم يتم تسجيل أي وفاة لكن عنصري شرطة تعرضا لإصابات خفيفة ونقلا بشكل مستعجل إلى مستشفى المدينة”