مجتمع

آسا- الزاك .. توقيع اتفاقية شراكة للمحافظة على الموروث الثقافي

تم، مؤخرا بآسا (إقليم آسا- الزاك)، توقيع اتفاقية شراكة وتعاون تهم المحافظة على الموروث الثقافي المادي وغير المادي بالإقليم، وذلك على هامش لقاء نظم لإطلاق مسار الاعتراف بالموسم الديني (ملكى الصالحين) وزاوية آسا تراثا ماديا ولا ماديا على الصعيد الوطني.
وتروم هذه الاتفاقية ، التي وقعها المجلس الإقليمي لآسا الزاك ومديرية التراث الثقافي بوزارة الثقافة والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث والمديرية الجهوية للثقافة بكلميم والمجلس الجماعي لآسا، المحافظة على التراث الثقافي المادي واللامادي بغية تثمينه والتعريف به، والعمل على تصنيف الموسم الديني (ملكى الصالحين) وزاوية وقصر آسا تراثا ماديا ولا ماديا وطنيا .
ويلتزم المجلس الإقليمي ، وفق هذه الاتفاقية، بتمويل الدراسات التقنية والأنشطة والفعاليات التي يتطلبها تحضير ملف الاعتراف بهذا الموروث الثقافي، فيما تلتزم كل من مديرية التراث الثقافي والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث والمديرية الجهوية للثقافة ، على الخصوص، بوضع إمكانياتهم وخبراتهم رهن إشارة المجلس الإقليمي لتهيئ، تقنيا وعمليا، الملف الخاص بمسار تصنيف الموسم الديني تراثا لاماديا وطنيا.
أما المجلس الجماعي لآسا، فيلتزم من جهته، بتسهيل الإجراءات الإدارية والمسطرية المتعلقة بمسار هذا الاعتراف.
وكان المجلس الإقليمي لآسا الزاك قد نظم مؤخرا، بتعاون مع وزارة الثقافة، اللقاء التناظري الأول حول “مسار الاعتراف بموسم وزاوية آسا تراثا ماديا ولا ماديا وطنيا” إيذانا بإطلاق مسار تحضير ملف الموسم الديني (ملكى الصالحين) في أفق تسجيله ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي لدى منظمة ” اليونيسكو” في إطار اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي.
وأعلنت وزارة الثقافة، خلال هذا اللقاء، عن إدراج الموسم الديني السنوي لزاوية آسا (ملكى الصالحين) ضمن الجرد الوطني للتراث الثقافي المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *