رفض الاتحاد الاشتراكي الرد على ما أسماها باستفزازات البيجيدي، والمتمثلة خصوصا في آخر التخريجات التي يحاول عبد الإله ابن كيران من خلالها تصريف الموقف من البلوكاج هي ترك العنان لمحمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، كي يقوم بعملية تهريب “البلوكاج” من بيت العدالة والتنمية إلى قلعة الاتحاد الاشتراكي، حيث شن يتيم هجوما شديد اللهجة على حزب الاتحاد الاشتراكي متهما إياه بالوقوف بشكل واضح وراء “البلوكاج الحكومي”.
من جهة أخرى قال قيادي في حزب الوردة بجريدة آخر ساعة إن “الحزب قرر عدم الانجرار وراء استفزازات العدالة والتنمية”.