يقوم وفد عن جمعية أصدقاء المغرب بألمانيا، يقوده رئيس الجمعية البرلماني الألماني جورغن كليمك، بزيارة لأكادير، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وقد استقبل الوفد، أمس الأربعاء، من طرف والي جهة سوس زينب العدوي، وذلك بحضور المنتخبين ، ورؤساء الغرف المهنية، ومدراء ومسؤولي مختلف المصالح الخارجية.
واستعرضت العدوي، بهذه المناسبة، المؤهلات الاقتصادية والطبيعية والثقافية لجهة سوس ماسة، مشيرة إلى أن أكادير تعكس جانبا مشرقا من العلاقات المتينة بين المغرب وألمانيا، باعتبار مدينة الانبعاث تشكل المحطة السياحية الأولى بالنسبة للسياح الألمان.
وأعربت عن ارتياحها لكون محطة أكادير استعادت حيويتها بالنسبة للسوق السياحية الألمانية حيث استمر تدفق السياح الألمان على هذه الوجهة في الارتفاع خلال الشهور الأخيرة، ليحتلوا بذلك الرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين خلال الشهرين الأولين من سنة 2017 وذلك بمجموع 21 ألف و734 سائحا، محققين بذلك ارتفاعا بمعدل 77ر16 في المائة.
من جهته ذكر رئيس الوفد، جورغن كليمك، بالعلاقات المتميزة بين الرباط وبرلين، مستشهدا، في هذا الصدد، بعدد من المشاريع التي تم إطلاقها بدعم من جمعية أصدقاء المغرب بألمانيا، خاصة في القطاعات الاقتصادية والتربية والتكوين والبيئة.
وتم خلال هذا اللقاء تقديم عروض حول المؤهلات الاقتصادية والطبيعية التي تتوفر عليها جهة سوس ماسة، إلى جانب تسليط الأضواء على مجالات التعاون المحتملة مع ألمانيا، خاصة في قطاعات السياحة، والصيد البحري، فضلا عن التعاون في المجالين التربوي والثقافي.