أكد حزب الحركة الشعبية أن القطاعات الحكومية المسندة للحزب في الحكومة الجديدة برئاسة سعد الدين العثماني،تجسد أولويات ومرجعيات الحزب وفي صدارتها تنمية الوسط القروي وإدماج الأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة.
وذكر بلاغ للمكتب السياسي للحزب، صدر عقب اجتماع عقده أمس الاثنين، أن امحند العنصر الأمين العام للحزب، قدم خلال هذا الاجتماع عرضا مفصلا حول مسار المشاورات لتشكيل الحكومة، مهنئا الوزراء الذين يمثلون الحركة الشعبية في الحكومة، بالثقة التي حظوا بها من طرف الملك محمد السادس.
واعتبر المكتب السياسي، وفقا للبلاغ، أن تعزيز الحزب بكفاءات جديدة في، إشارة إلى استوزار كل من محمد حصاد وزير التعليم والعربي بن الشيخ كاتب الدولة في التكوين المهني باسم الحركة، يشكل قيمة مضافة للحزب،تنضاف إلى الكفاءات والطاقات التي يزخر بها مشيدا بالحرص الجماعي لمناضلات ومناضلي الحزب على التداول في شؤونه داخل المؤسسات “في احترام تام للحق في الاختلاف والتقييم الموضوعي والنقد الذاتي البناء كمبادئ وقيم راسخة”.
وأفاد البلاغ أن المكتب السياسي والفريقين الحركيين بالبرلمان ووزراء الحزب سيعقدون اجتماعا تحضيريا يوم الجمعة المقبل بمناسبة افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان إلى جانب اجتماعات مختلف الهياكل التنفيذية والتقريرية وذلك لمواصلة النقاش وبلورة استراتيجية عمل كفيلة بتقوية الحزب في المرحلة المقبلة حكوميا وسياسيا وتنظيميا.
وأشار الى أنه تمت المصادقة خلال هذا الاجتماع على اقتراح محمد مبديع لرئاسة الفريق الحركي بمجلس النواب خلفا لمحمد الاعرج الذي عين وزيرا للثقافة والاتصال.