منعت القوات العمومية، أمس الأحد، مسيرة احتجاجية جهوية بمدينة العيون من تنظيم “حركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة”؛ وهو الموعد الاحتجاجي الذي عرف حضور أطر تمريضية من السمارة وبوجدور وطرفاية والمرسى، بالإضافة إلى ممرضين مشتغلين بمدينة العيون، ومتضامنين مع الحراك التمريضي من أطباء وإداريين؛ وذلك وفق ما أورده يونس لبيض، عن الحركة ذاتها بالعيون.
وأكد لبيض، في تصريح لوسائل الاعلام، أن القوات العمومية ضربت طوقا أمنيا حول المحتجين وقامت بمحاصرتهم بجدار أمني حال دون إكمال المسيرة التي كانت مقررة في إطار تنزيل بيان نضالي مسطر تحت مسمى “أسبوع الغضب التمريضي”، مبرزا أن “قرار المنع استند إلى دواع أمنية وأخرى سياسية، ومخافة الركوب على الشكل الاحتجاجي من قبل عناصر انفصالية”، على حد قوله.
وأضاف الممرض المشتغل بالأقاليم الصحراوية أن المسيرة التي شارك فيها أزيد من 100 ممرض وممرضة، وكان من المزمع أن تنطلق من أمام بوابة المديرية الجهوية للصحة بالعيون في اتجاه مقر جهة العيون الساقية الحمراء، تم منعها، ما حذا بالمحتجين إلى افتراش الأرض وترديد شعارات منددة بقرار المنع.
وأشار المتحدث ذاته أن إلى الشكل الاحتجاجي إدانة للتدخل الأمني الذي طال اعتصام أعضاء الحركة بمدينة الرباط، وتنديد بتماطل الوزارة الوصية في إقرار المعادلة الإدارية والعلمية لدبلوم الدولة في التمريض، مشددا على كون محطة 19 أبريل ستكون حاسمة في تاريخ الأطر الصحية .
جدير بالذكر أن مستشفيات المملكة ستعرف، الأربعاء المقبل، إضرابا وطنيا للأطر التمريضية، ما عدا أقسام المستعجلات والإنعاش؛ وذلك استجابة لنداء الحركة ونقابات مركزية صحية