كواليس

بماذا أجابها الكاتب الأول..عندما سألت أبوزيد لشكر عن علاقته بالدولة

قال قيادي بالاتحاد الاشتراكي، تعليقا على انتفاضة 10 أعضاء من المكتب السياسي في وجه الكاتب الأول إدريس لشكر، إن دوافع كل عضو من الأعضاء العشرة تختلف عن العضو الآخر، بالرغم من أن بلاغ الأعضاء العشرة يحاول إلصاق غضبتهم على التدبير الحزبي وكيفية الإعداد للمؤتمر الوطني المقبل.

وأضاف في لقاء مع “مشاهد” أن بعض الغاضبين احتجوا على عدم استوزارهم، كما أن احتجاج آخرين كان بسبب الفشل في ضمان مقاعد مريحة في البرلمان وغيره من الهيئات التي تشملها التعيينات المرتبطة بالأحزاب.

وأبرز القيادي الاتحادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن حسناء أبوزيد مثلا والتي وقعت إلى جانب الأعضاء ال10 بلاغ الغضب من لشكر، والتي كانت حاضرة أيضا في لقاء كلميم الذي دعا إليه عبد الوهاب بلفقيه، كانت قد وجهت سؤالا إلى الكاتب الأول إدريس لشكر، خلال اجتماع للمكتب الياسي،حول علاقته بالدولة، أي في إشارة منها إلى مايطلق عليه بالدولة العميقة، وذلك بعد أن تقينت أبوزيد من استحالة تمكينها من أي ريع حزبي، فأجابها لشكر إن هذا السؤال كان ينبغي أن يطرح عليك أنت لقربك الشديد من الدولة، متسائلا أنت زوجة عامل عمالة المحمدية وتقيمين في إقامة عاملية رسمية، ما يجعلك الأقرب إلى الدولة من أي كان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *