متابعات

إضافة إلى استفحال الفساد..أزمة عطش تنضاف لمعاناة ساكنة مخيمات تندوف

 

أعربت مصادر صحراوية من مخيمات تندوف أن الساكنة مقبلة على أزمة عطش جديدة تتكرر كل سنة بالرغم من كل الوعود لحل هذا المشكل، وأضافت أن هذه الأزمة ناتجة  عن تأخر صهاريج تزويد المحتجزين بالماء، إذ يعاني ساكنة المخيمات بكل  من «ولايتي السمارة والعيون » من أزمة عطش هذه الايام بعد غياب صهريج الماء عنهم لمدة وصفوها بالطويلة.

وبحسب ذات المصادر فإن إفادات لمحتجزي « ولاية العيون » بالمخيمات تذهب إلى أنهم أمضوا مايقارب أكثر من شهر دون قدوم الصهريج الخاص بتزويدهم بالمياه، وبعد قدومه في الايام الاخيرة وصل محملا بالمياه المالحة، مما دفع بعدد من الساكنة إلى شراء المياه المعدنية من الاسواق بأثمنة باهضة ليست في متناول السواد الأعظم من السكان.

وفي السياق ذاته فإن ساكنة « ولاية العيون » تشتكي أيضا من تأخر الحصول على الكهرباء، مما فرض عليهم البحث عن منازل للايجار بمدينة تندوف الجزائرية استعدادا لفصل الصيف القادم.

وأكدت مصادر « مشاهد » أن الجهات المتنفذة بجبهة البوليساريو  لاتهتم بمشاكل ومعاناة ساكنة المخيمات علما أن تكرار سيناريو العطش مع بدء فصل الصيف يعكس استهتار هذه الجهات بحياة المحتجزين الذين يعانون في صمت جراء النقص الحاصل في أهم مادة تعتمد عليها الحياة.

من جهة أخرى، قال أحد المتتبعين لشؤون المخيمات إن الفساد أصبح عملة رائجة ومؤسسة قائمة، مضيفا أن أجهزة الجبهة ومسؤوليها ينخرهم الفساد منذ أمد طويل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *