هام | وطنيات

“اسلاميون” يفتحون النار على الوزير “الرميد” على خلفية تصريحاته حول اعتقال” شباب الفايسبوك”

يواجه مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان انتقادات لاذعة من اعضاء حزبه العدالة والتنمية وبعض المحسوبين على التيار “الاسلامي” على خلفية تصريحه حول ملف اعتقال “شباب الفايسبوك” ومتابعتهم بقانون الارهاب بعد اشادتهم بمقتل السفير الروسي بتركيا.

وقد طالب البعض منهم على صفحات الفايسبوك باقالة “الرميد” من الامانة العامة للحزب محملين له المسؤولية في اعتقال اعضاء من شبيبة الحزب منذ مايناهز 5 أشهر.
وفي هذا الاطار، تأسف عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية حسن حمورو، لإعتراف وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان بأنه” لم ينتبه بما يكفي أثناء توقيعه للبلاغ المشترك المشؤوم مع وزير الداخلية السابق…”.

وأضاف حمورو في تدوينة له على حائطه بالفايسبوك، بالقول” ماذا يفيد اليوم هذا الاعتراف وقد ذهب عدد من الشباب المعتدل ضحية للبلاغ المشترك… ماذا يفيد هذا الاعتراف وقد حرم هؤلاء الشباب من الحرية -أعز ما يطلب- … ماذا يفيد هذا الاعتراف وقد بكت الأمهات وبكت الزوجات والأولاد… ماذا يفيد كل الكلام ومن المعتقلين من ضاعت منه دراسته ومنهم من قد يضيع عملهم… ماذا يفيد وماذا يفيد”.
واعتبر عبد الصمد الادريسي عضو الأمانة العامة للحزب ”بأن الإعتراف سيزيد اليوم ألم الشباب ويتجدد، بعد علمهم أن اعتقالهم كان نتيجة عدم انتباه من طرف وزير العدل والحريات السابق ورئيس النيابة العامة..ستتجدد الامهم وهم يسمعون ويقرؤون انه كان مع تطبيق مقتضيات قانون الصحافة وانهم رغم ذلك توبعوا بقانون مكافحة الارهاب..”.

وأضاف الإدريسي، أن ” شعور الشباب المعتقل سيكون مؤلما وهم يقضون شهرهم الخامس نتيجة عدم انتباه… نتيجة حسابات أقرب الى السياسة منها إلى القانون..”.
وعلاقة بالموضوع اعتبر حسن بناجح، القيادي في العدل والإحسان، في تدوينة على الفايسبوك، إن “اعتراف وزير حقوق الإنسان (مصطفى الرميد) بالتعسف في حق شباب الفيسبوك المتابعين بقانون الإرهاب يحمل دلالات كثيرة مشيرا الى أن “الواقعة أحسن مثال على أن منتهى خيار إصلاح الفساد من داخله هو انصلاح المصلح حتى يصبح جزءا من بنية الفساد وأداة من أدواته”.
وضاف بناجح أن”الدخول إلى مربع المخزن على شرطه لا بأس فيه من أن ترفع عند الدخول الشعار البراق “الكراسي لا تهمنا”، ثم لك خيار أن تشذبه في منتصف الطريق إلى شعار “لا للكرسي الفارغ”، لكن لا خيار لك في النهاية لزوما ووجوبا وحتما عن أن تندحر إلى التشبث بمجرد رجل من الكرسي وتعد ذلك إنجازا وأي إنجاز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *