يواجه إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي الجديد، وزعيم حركة إلى الأمام، واحدا من أول التحديات في الانتخابات التشريعية المقبلة، إذ رفض فرع حركته في المغرب، تعيين ليلى عيشى، ذات الأصول الجزائرية، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، في المنطقة التاسعة لفرنسيي الخارج، بسبب دعمها لجبهة البوليساريو.
ونشر فرع إلى الأمام بالمغرب، ويضم عددا من الفرنسيين المقيمين بالمغرب وكذا مزدوجي الجنسية، بيانا اليوم السبت، بعد اجتماع حضره ممثلو لجان الحركة بالمدن المغربية، أكد من خلاله رفضه تعيين عيشي وتوقيف حملة الدعوة للانتخابات إلى غاية الثلاثاء القادم، بسبب مواقف عيشي التي أصدرتها عام 2013 بخصوص الصحراء.
وعودة إلى مواقف عيشي، وهي كذلك نائبة رئيسة لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي، فقد تحدثت عن “انحياز فرنسا لسياسة المغرب في المنطقة”، مستخدمة لفظ “احتلال” للحديث عن الوجود المغربي بالإقليم، وهو اللفظ الذي يرفضه المغرب بشدة، وأدى إلى صدام بينه وبين الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون.