انعقد، اليوم الخميس بأكادير، اجتماع للجنة المغربية الإسبانية المشتركة لعملية العبور، وذلك من أجل تدارس مختلف الترتيبات والإجراءات المتخذة من أجل تيسير عملية العبور “مرحبا 2017”.
وترأس اجتماع اللجنة عن الجانب المغربي خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، وعن الجانب الإسباني رويز أكيليرا، نائب كاتب الدولة في وزارة الداخلية الإسبانية.
وانصب النقاش، خلال هذا الاجتماع، على دراسة التحضيرات والإجراءات التي اتخذت من أجل إنجاح عملية العبور “مرحبا 2017″، خاصة في ما يتعلق بتيسير سيولة العبور البحري والبري والجوي.
كما انصب النقاش على الإجراءات الأمنية، بالإضافة إلى الاهتمام بخدمات القرب والمساعدة والمواكبة المقدمة لأفراد الجالية المغربية في الخارج أثناء عملية العبور، وهي الخدمات التي تنهض بها أساسا مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك بشكل فعال ومتواصل.
وقد تمت الإشادة، في هذا الصدد، بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن من خلال تعبئة الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة في المغرب وفي الخارج حتى يتسنى الاستجابة في عين المكان لانتظارات الجالية المغربية، وذلك تماشيا مع العناية التي يوليها الملك محمد السادس لجميع أفراد الجالية المغربية في الخارج.
واتفق الطرفان، المغربي والإسباني، على تعزيز آليات التواصل والتنسيق بينهما، وذلك من أجل استباق أي صعوبات قد تطرأ أثناء عملية العبور، لاسيما في أوقات الذروة.