خارج الحدود | هام

ترامب يعد الخليجيين بعلاقات أفضل مما سبق

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الأحد 21 ماي2017 في اليوم الثاني لزيارته إلى الرياض، أن التوترات التي شابت العلاقات الخليجية الأميركية في عهد باراك أوباما لن تتكرر مع إدارته.

وقال ترامب في بداية اللقاء مع الملك البحريني “شرف عظيم أن ألتقي بكم”، مضيفاً “كانت هناك بعض التوترات، لكن لن يكون هناك أي توتر مع هذه الإدارة”، بحسب ما نقل مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

ورد الملك حمد بالقول أن البحرين والولايات المتحدة يتشاركان منذ 120 سنة “علاقات بنيت على أسس جيدة، من التفاهم المتبادل إلى الاستراتيجية التي عملنا في ظلها وقادت إلى استقرار كبير في المنطقة”.

وبعد سنوات من الفتور في ظل إدارة باراك أوباما على خلفية الاتفاق النووي مع طهران، وجدت دول الخليج في ترامب حليفاً تعيد معه بناء العلاقة التاريخية مع واشنطن.

وتتهم دول الخليج إيران بالتدخل في شؤون دول المنطقة، وبينها البحرين التي تسكنها غالبية من الشيعة وتشهد اضطرابات داخلية منذ 2011.

وتجد هذه الدول في إدارة ترامب آذاناً صاغية تتفاعل مع قلقها من “التدخلات الإيرانية”، خصوصاً مع تكثيف مسؤولي هذه الإدارة اتهاماتهم لطهران بزعزعة استقرار المنطقة وتلويحهم باتخاذ إجراءات بحق الجمهورية الإسلامية.

وفي اليوم الأول من زيارته إلى السعودية السبت، استقبل ترامب بحفاوة في الرياض، ووقع مع الملك سلمان بن عبد العزيز عقوداً بلغت قيمتها أكثر من 380 مليار دولار، بينها 110 مليارات لعقود تسلح تهدف إلى مواجهة “التهديدات الإيرانية”.

وسيشارك ترامب اليوم الأحد في قمة مع قادة دول الخليج، تليها قمة أخرى دعا إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز زعماء حوالي خمسين دولة عربية وإسلامية، وسيلقي خلالها الرئيس الأميركي خطاباً يعبر فيه عن “آماله” بـ”رؤية مسالمة” للإسلام.

ووصل إلى الرياض 35 رئيساً وزعيماً عربياً ومسلماً على الأقل للمشاركة في القمة، بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس العراقي فؤاد معصوم، إضافة إلى مسؤولين آخرين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وزيارة ترامب إلى السعودية هي أول زيارة رسمية خارجية له منذ تسلمه منصبه في يناير الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *