جهويات

تداعيات مؤتمر الاتحاد الاشتراكي تنعكس على “اتحاديي كلميم”

أكدت نتائج مؤتمر الإتحاد الإشتراكي، صحة قراءة تحليلية لسيناريوهات المؤتمر، والتي نشرتها “مشاهد”،في وقت سابق، حيث ان “لشكر يخلف نفه على رأس قيادة الحزب، متجاهلا احتجاج بعض أعضاء المكتب السياسي، وضمن لنفسه ولاية جديدة ستستمر إلى غاية سنة 2021.

وبخصوص تدبير لشكر لمرحلة ما بعد المؤتمر، في علاقته مع جهة كلميم وادنون، الخزان الانتخابي الأكبر لحزب “الوردة”، فإن الحضور الملفت لعشرات المنتخبين الإتحاديين الغاضبين من القطب الإنتخابي، عبد الوهاب بلفقيه، يفيد أن لشكر سيلجأ إلى المنطق المكيافيلي، إذا فقد الأمراء الثقة في شعوبهم انتخبوا شعوبا جديدة”، من خلال الرهان على خصوم بلفقيه وأساسا رئيسي المجلس الاقليمي لكلميم وسيدي افني.

من جهة أخرى، يُتداول بقوة خبر التحاق بلفقيه بحزب “الكتاب”، وهو الشيء الذي اعتبره مصدر “مشاهد” بكونه سابق لأوانه، نظرا لما يترتب عنه من فقدان لمئات المنتخبين لصفتهم الإنتذابية، طبقا لقانون الأحزاب الذي يمنع “الترحال الحزبي”، وتبعا لذلك تبقى الأخبار المتداولة حاليا غير ذي موضوع.

ولوح الكاتب الأول لحزب التقدم والاشتراكية بكلميم، بالمادة 6 من القانون الأساسي للحزب الذي تنص على أن الجهة الموكول اليها قبول عضوية أعضاء سابقين في حزب أخر هي مكتب الفرع”، والشيء الذي يمكن استبعاده نظرا ل”الصراع الكبير بين رفاق بن عبد الله وبلفقيه”، وإلى غاية مرور الفترة الانتدابية، سيتفرغ بلفقيه لإعادة ترتيب أوراقه، ليظل حزب الإستقلال الأقرب إلى “أنصار عبد الوهاب بلفقيه، خلال أي نزال انتخابي مستقبلا”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *