مجتمع

قائد سيدي بيبي .. حينما تغنيك “المواقع الصفراء” عن أداء أدوار السلطة المحلية

تفتقت عبقرية قائد قيادة سيدي بيبي، بإقليم اشتوكة أيت باها، في التغطية عن تقاعسه في لعب الأدوار المنوطة بالسلطة المحلية، وفي ايجاد أقصر الطرق وأنجع السبل، وهي لجوء بعض المواقع الصفراء، بين الفينة والأخرى، إلى التطبيل لكل حركة وسكون هذا المسؤول الإداري المثير للجدل.

فعلى خلاف باقي مسؤولي الإدارة الترابية بعدد من عمالات المملكة، احتل القائد المذكور واجهة عدد من المنابر المعروفة، على المستوى الجهوي، بكون شعارها لايخرج عن نطاق “من يمول يُسيّر”.

هذا ولو تعلق الأمر بأنشطة تافهة، من قبيل تفقد صنبور مياه أو عمود كهربائي أو طلاء شجرة أمام بوابة الجماعة بمادة “الجير”، على غرار ماكتبته بعض هذه المواقع بأسماء مستعارة، وحسبت عملية التزيين بمناسبة الزيارة الملكية الأخيرة بأنها “مجهود شخصي للقائد”.

واعتبر مصدر محلي، أن “منجزات هذا المسؤول لاأثر لها في الواقع بإستثناء بعض الجرائد، كثيرا ما شوهد مسؤوليها في طوابير بجوار بناية القيادة لغاية في نفس يعقوب”.

وأضاف المتحدث ل”مشاهد”، ان زيارة خاطفة للشارع الرئيسي للجماعة، يعطي صورة أكثر سوداوية بخصوص تدبير الملك العام احتلاله من طرف الباعة المتجولين، علاوة على الفوضى التي تعرفها مقاهي الوجبات الغدائية والظروف الكارثية التي تعيشها، وتفشي البناء العشوائي بوثيرة غير مسبوقة في عدد من الدواوير، ك”حاسي البقر” و”درايدر” و”احشاش” و”بنكمود”  وغيرها، بالإضافة الى تفشي الإجرام دون أن تبادر السلطة المحلية إلى تحمل مسؤوليتها في تطويق هذه الظواهر التي تقلق راحة الساكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *