مجتمع | هام

إضراب حراس الأمن يشل مستعجلات المستشفى الإقليمي بزاكورة

عرفت مستعجلات المستشفى الإقليمي بزاكورة، منذ صباح الأربعاء 24 يونيو 2015، شللا تاما نتيجة إضراب حراس الأمن، حيث غاب الانضباط بالمستعجلات وحضرت الفوضى والتسابق بين المرضى نحو مكتب الطبيب.

وأمام ذلك، اضطر الطاقم الطبي إلى “الامتناع عن العمل” والاكتفاء بمعالجة الحالات “الخطيرة” التي لم تجد هي الأخرى سيارات الإسعاف التي ستقلها إلى مستشفى ورزازات.

وعاينت “مشاهد” حالتين في وضعية خطيرة ولم يتم نقلهما إلى مستشفى ورزازات إلا بعد تدخل السلطات المحلية والأمنية ومندوبية الصحة، في حين قال حراس الأمن، إنهم سيستمرون في الإضراب إلى حين تسوية وضعيتهم المادية.

SANYO DIGITAL CAMERA

وأكد حراس الأمن بالمستشفى في تصريح لـ “مشاهد”، أن إضرابهم عن العمل جاء نتيجة تماطل الشركة المحتضنة لهم في تسديد رواتبهم الشهرية التي توقفت منذ شهر يناير 2015، حيث اختفى صاحب الشركة وكذا ممثلها بزاكورة واكتفوا بالاتصال بالعمال عبر الهاتف النقال.

وفي السياق ذاته، اتصلت “مشاهد” بمندوب الصحة الذي وجدته منهمكا في علاج المرضى داخل المستعجلات معوضا الطاقم الممتنع عن العمل، واستفسرته حول حقيقة ما قاله حراس الأمن، إلا أنه أكد عدم معرفته بهذه “الأمور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *