في سابقة من نوعها، تفتقت عبقرية المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي افني، في معاقبة بعض المدرسين الذين لايدورون في فلكه، بتوجيه تنبيه إليهم بمسوغ عدم تثبيت صورة الملك محمد السادس داخل الأقسام الدراسية.
وبالرغم من كون هذه المهمة توجد خارج اختصاصات هيئة التدريس وتعتبر من صلب مهام المديرية الاقليمية، إلا أن استعمالها في تخويف رجال ونساء التعليم والمزايدة عليهم بثوابت الأمة، بغاية إذلالهم وتركيعهم.
والغريب، حسب مصادر تعليمية ل”مشاهد”، أن المسؤول الاقليمي أقدم بالموازاة مع ذلك على إصدار مذكرة تلزم هيئة التدريس بتنظيف الأقسام ومحيطها وإثقال كاهلهم بمصاريف إضافية لإحداث الخزانة وغيرها من الأساليب القروسطوية التي تحن إلى نظام السخرة وبعيدة كل البعد عن قواعد التأطير التربوي.