جهويات

الزفزافي يحول مسجدا لساحة احتجاج ويهاجم خطيب الجمعة

حول الناشط ناصر الزفزافي، أبرز متزعمي حراك الريف، مسجد “ديور المالك” بالحسيمة إلى ساحة للاحتجاج، مهاجما في “خطبة” وسط المسجد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعد تحذيرها للمصلين من خلال موضوع خطبة الجمعة من الفتنة على خلفية الحراك الذي يعرفه إقليم الحسيمة.

وتساءل الزفزافي الذي كان محاطا بعدد من المصلين: “هل المساجد لله أم للمخزن”، مهاجما إمام المسجد بعد تلاوته لخطبة وزارة الأوقاف التي كان موضوعها حول “الفتنة”، محتجا على الإمام بقوله: “لو كانت له الجرأة ويدعي نفسه إماما لقال كلمة الحق”.

وقال متزعم حراك الريف، في الفيديو ذاته، إن “الفتنة الحقيقية هي أن معظم الشباب لا يجدون قوتهم وهُجّروا”، مضيفا أن “الفتنة تكمن في العري على التلفاز، وأي فتنة أكثر من سهرات موازين العارية والتي تبث على قنوات الدولة التي تعتبر نفسها إسلامية .. لن نصبر ولن نركع إلا لله”، حسب قوله.

وأضاف الزفزافي، الذي كان محاطا بعدد من المصلين الذين يرددون شعار “الله أكبر” بين الفينة والأخرى، (أضاف) أن خطبة الجمعة التي تتحدث عن الفتنة “جاءت من المخابرات بعد أن كان الحراك الشعبي عظيما ومباركا ومقدسا لأننا نطالب بأبسط حقوق العيش الكريم”.

واستشهد ناصر الزفزافي، خلال هجومه على إمام مسجد “ديور المالك”، بحديث لرسول الله، قال فيه الحديث: “أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون”، “وهذا منهم” في إشارة منه إلى إمام المسجد المذكور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *