حوادث

آخر تطورات قضية سعد لمجرد بباريس

في آخر تطورات قضية المغني سعد لمجرد، الذي وُجهت إليه تهمة الاعتداء الجنسي على فتاة عشرينية داخل أحد الفنادق بشارع “الشانزليزيه” في العاصمة الفرنسية باريس، قرر قاضي الحريات، أمس (الجمعة) 28 أكتوبر إيداع الفنان السجن الاحتياطي بعدما قضى 48 ساعة خارجه رهن الحراسة النظرية.

وقد قرر دفاع لمجرد استئناف الحكم، كما طالب بمواجهة المتهم في أقرب وقت مع المشتكية التي وجهت للفنان المغربي تهمة “العنف الجنسي” بعدما وضعت شكاية ضده.

ووجد لمجرد نفسه بمخافر الشرطة الفرنسية بتهمة “محاولة الاغتصاب” التي وجهتها له فتاة من أصول فرنسية، بعدما كان يستعد لإحياء حفل موسيقي اليوم (السبت) 29 أكتوبر بقصر المؤتمرات في العاصمة باريس.

 

حزن وهلع وسط الأسرة

 

قرار القاضي بوضع لمجرد في سجن الاحتياطي مساء الجمعة نزل كالصاعقة في قلب والدة لمجرد، التي بقيت بالعاصمة الرباط تنتظر أخباراً سارة عن ولدها.

منذ سماعهم بخبر اعتقال الابن سعد لمجرد، وجدت الأسرة الصغيرة نفسها مضطرة إلى التنقل على وجه السرعة إلى العاصمة الفرنسية باريس للوقوف إلى جانبه؛ إذ لا تزال هناك خاصة بعدما قرر قاضي الحريات إحالته إلى السجن في انتظار استكمال التحقيق.

وفيما رفضت والدة لمجرد، الممثلة المغربية نزهة الركراكي، مكتفية بأنها واثقة ببراءة ابنها لمجرد، قال البشير عبدو والد لمجرد في اتصال هاتفي ” إن الأسرة تتابع عن كثب هذه القضية؛ إذ لا يزال يوجد رفقة محاميه بالعاصمة باريس، مضيفاً: “لا نتوفر على معطيات لحدود الساعة”.

وحول ما إذا كانت الأسرة ستستأنف الحكم القضائي، أكد البشير عبدو أن الأمر سيتم تحديده مع محاميه، مضيفاً أنه “لا يمكن معرفة ما ستؤول إليه الأمور”.

وبدا من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها الموقع مع والد لمجرد، أن الأسرة تعيش أوضاعاً نفسية مؤثرة، خاصة أنها لم تكن تتصور أن تصل إلى هذا الحد، وهو ما أكدته مصادر فنية، موضحة أن نزهة الركراكي تعيش وضعاً سيئاً خاصة أنها أجرت عملية جراحية مؤخراً، ما يمنعها من السفر إلى فرنسا للوقوف إلى جانب ابنها في هذه المحنة.

 

تعويض المجرد تفاديا للخسارة

 

ومن جهته، رفض رضا البرادي، مدير أعمال الفنان المغربي سعد لمجرد، في اتصال هاتفي ، الإدلاء بأي تصريح في الواقعة، قائلا إنه “غير مخول لي الحديث عن ذلك، ولا يمكنني أن أدلي بتصريح حول الأمر”.

وبخصوص الحفل الفني الذي كان مزمعاً أن ينشطه الفنان المغربي سعد لمجرد اليوم (السبت) بقصر المؤتمرات في باريس، رفض مدير أعمال الفنان الحديث عن كيفية التعامل مع الأمر، خاصة أن الفنان لمجرد بات خلف القضبان ومن ثم فلن يكون حاضراً، ما قد يجعل الذين اقتنوا تذاكر السهرة يحتجون الليلة.

غير أن مصادر مقربة من الفنان لمجرد، أكدت أن هناك مساعي حثيثة يقوم بها عدد من الفنانين المغاربة من أجل تعويض السهرة بهم والمشاركة فيها، وذلك تفادياً لكل ما يمكن أن يترتب على إلغاء الحفل، خاصة أن الشركة المنظمة له لم تعلن موقفها من الأمر بعد.

وكان عدد من المعجبين الذين اقتنوا تذاكر متابعة حفل سعد لمجرد، قد سارعوا فور تلقيهم خبر اعتقاله على أيدي الشرطة الفرنسية إلى بيع تذاكرهم؛ وذلك درءاً للخسارة، خاصة أنهم كانوا يجهلون ما إذا كان سيتم الإفراج عنه أم لا.

 

كحول ومخدرات قد يزيد الوضع سوءاً

 

وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، أكدت أن عناصر التحقيق أظهرت أن سعد لمجرد عند حدوث الوقائع المتهم بها كان قد تناول الكحول والمخدرات.
وأن التقرير الطبي الأولي، يكشف عن “جروح وندوب على جسد الفتاة التي تتهم سعد لمجرد بالاحتجاز والاغتصاب”، حسب جريدة لوموند الفرنسية.

وليست المرة الأولى، التي يرد فيها اسم سعد لمجرد في قضية اغتصاب، فقد
ورد اسم المغني هذه السنة أيضاً في قضية اغتصاب بالولايات المتحدة تعود إلى عام 2010، لكنه ينفي أن يكون ضالعاً فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *