أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية إقالة وزير السياحة والصناعات التقليدية مسعود بن عقون، اليوم الأحد، بعد مرور يومين فقط على تسلمه مهامه في الوزارة، في إطار الحكومة الجديدة خلفا لعبد الوهاب نوري.
وأشار بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اتخذ قرار إنهاء مهام مسعود بن عقون، وفقا لأحكام المادة 93 من الدستور وباقتراح من الوزير الأول عبد المجيد تبون.
ولم يذكر البيان أسباب هذه الإقالة التي تعدّ من الأسرع في كل تاريخ الحكومات الجزائرية، كما لم يشر البيان إلى احتمالية أن يكون عقون قد قدم استقاله، لكن صحيفة النهار، المقربة من الرئاسة،أوردت أن “قرار الرئيس بوتفليقة، جاء على خلفية ورود تقارير حول الوزير الجديد تفيد بوجود نقاط سوداء حول سيرته ومسيرته، سياسياً وحتى على المستوى الشخصي”، دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل.
وتنص المادة 93 على التالي: “يعين رئيس الجمهورية أعضاء الحكومة بعد استشارة الوزير الأول. ينسق الوزير الأول عمل الحكومة. تعد الحكومة مخطط عملها وتعرضه في مجلس الوزراء”.
ولم يظهر اسم مسعود بن عقون، في الأخبار الحكومية، بعد تعيينه، إلّا مرة واحدة، عندما دعا إبّان مراسم تسلّمه المهام، أول أمس الجمعة، جميع الفاعلين في المجال إلى “توحيد الجهود للنهوض بمجال السياحة في الجزائر”، متحدثا عن أن قطاع السياحة يتوفر على أهمية بالغة بالجزائر “في ظل تراجع أسعار البترول على المستوى الدولي”.