متابعات

على خلاف زعيم حزبه .. أبودرار يدافع عن مشروعية “هدايا” المالكي للبرلمانيين

بقدر ما اعتبر البرلماني السابق، عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد أبودرار، قرار الياس العماري بإرجاع الهواتف النقالة وبطائق البنزين الممنوحة لأعضاء الحزب البرلمانيين، أنها خطوة “جريئة”، إلا أنها، بحسب أبودرار، هناك العديد من الأمور غابت عن زعيم الحزب.

ويرى أبودرار، أحد أبرز مسؤولي حزب “الجرار” بجهة وادنون، أن منح تلك الهدايا يعتبر “تحفيزات وهو أمر مستحب شرط تفعيلها بذكاء، لذلك وجب التنبيه إلى ضرورة إيصال المعلومة للرأي العام قصد تجنب أخد صورة مغلوطة، فمثلا شراء البرلمان للحواسيب – عكس ما فهمه الشارع – هو ترشيد للنفقات عبر تخفيض مصاريف الطباعة والتعامل مع النواب بأسلوب الرقمنة إسوة ببعض البرلمانات الاوروبية إضافة إلى جعل منشورات المجلس دائما في المتناول” حسب تعبير أبودرار في تدوينة له على الفايسبوك.
وتساءل الأمين الإقليمي لحزب “الجرار” بسيدي افني، عن جدوى إرجاع هذه الهدايا، لأن الصفقة أبرمت والمقاول توصل بمستحقاته والنواب استلموا الهدايا وبدأوا في استعمالها مند مدة .. حتما سيأكلها الصدأ في خزينة المكتب، أو بيعها في ( جوطية درب غلف )” يقول أبودرار.
أما بخصوص بطائق البنزين وبما أنها تعبأ الكترونيا فيقترح أبودرار أن يتم التعامل معها حسب درجة حضور النائب أشغال المجلس، لأن الهدف الاساسي منها هو ما أسماه ب”محاربة الهدر النيابي!
وختم أبودرار تدوينة له بالقول “أهمس في أدن الأخ إلياس وأقول :
ذاكرة الناخبين قصيرة جدا !! اشتغل (و ارمي وراء ظهرك )”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *