استغل نبيل بن عبدالله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية لقاء جماهيريا ليفتح النار على أحزاب المعارضة ودعمه اللامشروط لبنكيران.
وقال بنعبد الله في لقاء جماهيري بالدشيرة يوم 2 ماي 2015 : “نحن جزء من التجربة الحكومية كره من كره وأحب من أحب، وهي تجربة ناجحة، وسندافع عليها لأنها تجربة مبنية على الصدق والإخلاص، بالرغم من العراقيل التي تواجهنا” وأضاف قائلا أن” أن ما يربطنا بحزب العدالة والتنمية المعقول”.
واردف قائلا أمام جموع مناصريه: ” باراكا من المغالطات والتناقضات.. قررنا مساندة هده التجربة الحكومية..ونحن ندافع عنها لأنها ناجحة وهي تجربة الصدق والمعقول”.
وفي رده على دعوات إجراء انتخابات قبل الآوان قال “الفصل بيننا وبينكم هو صناديق الاقتراع وهذه التجربة جاءت من صناديق الاقتراع وستسير إلى نهايتها، حيدونا بصناديق التصويت وغير دلك لن يكون”.
وانتقد بنعبد الله أحزاب المعارضة اعتبرها أنها لاتمارس السياسة بطريقة تخدم المصلحة العامة، وخصص بالذكر حزب الإستقلال حيث انتقد ممارساته السياسية
واستغل نبيل بنعبدالله تواجده بعمالة إنزكان ليثير مسألة تدبير الأسواق بهذه المنطقة، حيث فتح النار على مدبري الشأن المحلي منتقدا طريقة تعامل المجلس البلدي لإنزكان، الذي يسيره حزب الاستقلال، مع القضايا التنموية بمدينة إنزكان.