أعرب علي بوهيا، مواطن بمدينة أكادير، عن استيائه من ما أسماه “استغلال صورته (المنشورة رفقته)، في الدعاية ل”حراك الريف”، كأنها من نتائج التدخل الأمني في حق المحتجين.
وأضاف المتحدث، في اتصال بجريدة “مشاهد”، أن الصورة تعود لشهر يوليوز من السنة الماضية، إثر تعرضه للإعتداء والسرقة بمنطقة بن سركاو بأكادير، وقد تم نشر الصورة في إطار حملة “زيرو كريساج”، مشيرا إلى “أن لاصلة له بحراك الريف ولم يسبق له أن قام بزيارة للحسيمة”.
وكانت عدد من وسائل الإعلام، تناقلت صورة المعني بالأمر، على أساس أنها توثيق لتدخل أمني ضد محتجين بمنطقة الريف.