متابعات

سوريو الحدود: شكرا للملك محمد السادس الذي أنهى معاناتنا

أجمع عدد من اللاجئين السوريين على امتنانهم للملك محمد السادس على التفاتته التي أنهت فصلا طويلا من معاناتهم على الحدود المغربية الجزائرية. وقد تم استقبالهم ليلة أمس الأربعاء، بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان،

وستقيم العائلات السورية التي تم استقبالها بالمغرب بإقامة الصباح بالرباط، في انتظار تسوية أوضاعهم، حيث سيقيم بعضهم في المغرب، فيما سيتم تسهيل التحاق آخرين بأوروبا، بحسب ما أكد عبد الرزاق الحنوشي، مدير ديوان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجان بول كافاليري ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.

واعتبر هذا الأخير في كلمة له أمام وسائل الإعلام أن التفاتة الملك محمد السادس نحو الأسر السورية التي ظلت عالقة على الحدود مبادرة شجاعة مكنت المغرب من إيجاد مخرج مشرف للمأساة.

وأوضح المتحدث ذاته، أن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ستقوم بالتنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في كل ما يتعلق بالشق الإنساني من أجل توفير الحاجيات الأساسية لهم وتوفير ظروف الراحة والاستقلال.

وكان الملك محمد السادس قد أصدر يوم الثلاثاء 20 يونيو تعليماته لإنهاء معاناة 28 لاجئا سوريا ينتمون لـ13 عائلة بعدما قضوا أكثر من شهرين في الحدود المغربة-الجزائرية.

وكان الديوان الملكي قد أصدر بلاغا جاء فيه أنه “نظراً لاعتبارات إنسانية وبصفة اسثنائية، أعطى الملك، تعليماته إلى السلطات المعنية لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية”.

وأضاف البلاغ أن هذه العناية الملكية تعكس مرة أخرى، “الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك، شهر الرحمة والتضامن. ويتعلق الأمر بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *