جهويات

فاعل مدني لوالي أكادير الجديد : نريد من هذه القرية الصغيرة أن تصبح مدينة

قال، علي ماءالعينين، الفاعل المدني والسياسي بمدينة أكادير، إن تعيين الوالي الجديد لأكادير يعيد إلى الأذهان ما قاله ذات يوم ،  المستثمر المعروف، المرحوم الشعبي، حيث وصف المدينة على صفحات جريدة “مشاهد”، بأنها قرية صغيرة،  وعم حينئد الغضب أوساطنا من هذا الوصف القدحي، غير أنه بعد سنوات، يضيف المتحدث، تبين أن الرجل كان على صواب، وأن المطلب اليوم أن تتحول هذه القرية الصغيرة إلى مدينة”.
وأورد المتحدث، أنه من العيب اليوم وأكادير تودع واليا وتستقبل آخر أن تكون أولوياتها ؛ مشاكل من قبيل، الباعة المتجولون وحراس المرابد  والنباشة وعرباتهم المجرورة بالحمير و البغال ..

وأضاف ماء العينين، إن والي الجهة الجديد، تم تعيينه في ظل وضع تعرفه مدينة أكادير من أبرز معالمه الأساسية، إنارة عمومية ضعيفةو ظلام دامس في مناطق جد حساسة بالمدينة ؛و إنقطاع كهربائي باكبر الشوارع بلا سابق إشعار ؛ مصابيع مشتعلة الى مابعد منتصف النهار، وحدائق مهجورة بلا عناية ولا إضاءة ليلية تحولت الى اوكار للجريمة و التسكع و العربدة، وملاعب قرب يلحقها التخريب و الإهمال؛ و تكسير المعدات ؛و أشجار ونباتات بلا صيانة ولا تجديب، وسيارات اجرة رغم تجديد جزء منها لازالت غالبيتها مهترئة وقديمة ومعطوبة ؛ولا زالت تجوب شوارع المدينة، والمركب التجاري سوق الاحد مفخرة المدينة تنخره سلوكات الباعة المتجولين واحتلال الممرات و المرشدين السياحيين الوهميين و الإنفلات الامني والسرقة …الخ.
وفي معرض حديثه عن حال المدينة، في خطاب موجه للوالي الجديد، قال، ماء العينين، إن مدارات المدينة تسبب إختناقا في السير خاصة في اوقات الذروة ؛و إختلالات في تدبير إشارات المرور وعجز عن تيسير الجولان في اكثر من منطقة سوداء بالمدينة، وأن مراكزا إجتماعية و أخرى تابعة للمبادرة الوطنية للتنمية تعيش خصاصا في الأطر البشرية و في المعدات و تنهار منظومتها عبر السنوات بسبب فشل تشغيلها بعمال الإنعاش الوطني، وتعليم يسير بالإنتذاب في غياب مدير للأكاديمة لأكثر من موسم دراسي ؛وتهميش الاطر التربوية التي تعيش بطالة بسبب ميزاجية سياسية في التدبير، ومجلس جهوي للإستثمار عاجز عن رسم معالم مستقبل المشاريع التي من شأنها الإقلاع بالمدينة الى مصاف المدن السياحية الكبرى، ومجلس جهوي للسياحة بلا تصور لتأهيل القطاع السياحي غير تمويل أنشطة الجمعيات في الأحياء على مقاس أصحاب الحال، وفريق المدينة حسنية اكادير يتخبط في عشوائية التسيير و أزمة مالية وأزمة نتائج و ازمة لاعبين، ونقل حضري لا يغطي غالبية الاحياء بالمدينة ؛فيما لا تتردد الشركة المدبرة في تغيير خطوط ورسم زيادات بلا حسيب ورقيب، ومطرح النفايات الذي تشرف عليه شركة وفق إتفاقية ستنتهي مدة تعاقدها بعد اسابيع. في مقابل توجه لتفويت قطاع النظافة رغم فشل التدبير المفوض في كثير من مدن المغرب، والمسبح الأولمبي الذي اعطيت إنطلاقة الدراسات و خصصت الإعتمادات بدل ان يرى النور تتحدث وثيقة المخطط التنموي للمدينة عن العدول عن إنجازه في المكان الحالي بملعب الانبعاث و التفكير في تحويله الى جهة لم يفصح عنها، ومشروع اكادير لاند الذي كان موضوع جدال و سجال و متابعة إعلامية و رخص وسحب أخرى ؛سكت الجميع عن مصيره و مآل المنطقة التي كان سينجز عليها او سينجز عليها مستقبلا والتي تسيل لعاب المضاربين، ورحلات جوية بلا تصور؛ وخدمات في المطار و مواعيد الطيران سمتها الإرتجال والتأخير، ومقاهي سياحية تحولت الى كباريهات وفضاءات تختلط فيها الوجبات بالشيشا والموسيقى الصاخبة، وميناء بين مطرقة الإهمال وسندان الإزالة و تحويله الى ميناء ترفيهي على حساب قوت المهنيين، وصحة عليلة بلا مخطط مستقبلي لإستيعاب حجم الوافدين للتطبيب من الجهات الاربع،  ومراكز أمن للقرب بالاحياء و فضاءات القرب مغلقة وتحولت الى نقط سوداء؛ فيما الامن يجتهد في رصد مخالفات السير وحجز السيارات و إبتزاز السكارى في آخر الليل” على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *