اقتصاد

إنتعاش طفيف لقطاع السياحة برسم سنة 2012

أفاد بنك المغرب بأن القيمة المضافة للنشاط السياحي الوطني سنة 2012 سجلت ارتفاعا بنسبة 2,5 في المائة، بعدما تراجعت بنسبة 2 في المائة سنة 2011 ، وذلك بالرغم من الظرفية الصعبة التي تعرفها أبرز البلدان المصدرة للسياح.

 

وأوضح والي بنك المغرب السيد عبد اللطيف الجواهري في تقرير حول الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي برسم سنة 2012 ، قدمه أمس الأربعاء أمام جلالة الملك محمد السادس، أن وتيرة ارتفاع عدد السياح تباطأت مجددا لتنتقل من 11,4 في المائة سنة 2010 إلى 0,6 في المائة سنة 2011 ثم إلى 0,4 في المائة سنة 2012 ، وهو المعدل الذي يبقى دون المعدلات المسجلة على الصعيد العالمي وفي شمال إفريقيا.

 

وأشار التقرير إلى أن عدد السياح ارتفع إلى حوالي 9,37 مليون زائر سنة 2012 مقابل 9,34 مليون سنة 2011 .

 

من جانبها، ارتفعت عدد السياح ارتفع إلى حوالي 9,37 مليون زائر سنة 2012 مقابل 9,34 مليون سنة 2011 .

 

وبلغ عدد السياح الأجانب الوافدين حوالي 5 ملايين، بارتفاع بلغ 1,6 في المائة بعد 0,5 في المائة سنة 2011 . وهم هذا الارتفاع بالأساس السياح الإسبان والبريطانيين بنسب بلغت على التوالي 5,4 و1,5 في المائة.

 

وبالمقابل، أضاف التقرير أن عدد السياح الفرنسيين والبلجيكيين والألمان تراجع على التوالي ب 0,4 و1,3 و9,2 في المائة، مشيرا إلى أن عدد السياح من البلدان الأوربية الأخرى تراجع أيضا ب5,3 في المائة، في حين ارتفع عدد السياح من البلدان العربية بنسبة 20,6 في المائة ومن أمريكا ب7,6 في المائة.

 

من جهة أخرى، تراجع عدد الوافدين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بنسبة 1 في المائة، ليصل إلى 4,4 مليون بعد ارتفاع بنسبة 0,7 في المائة سنة 2011 ، وب 8,5 في المائة كمعدل سنوي بين 2001 و2010 .

 

وبخصوص عدد ليالي المبيت المسجلة بالمؤسسات المصنفة، فقد بلغت 17,5 مليون بارتفاع بنسبة 3,7 في المائة بعد انخفاض بلغ 6,4 في المائة سنة 2011 . وقد ارتفعت بنسبة 11 في المائة بعدما ارتفعت ب9 في المائة قبل سنة بالنسبة للمقيمين، وب 1 في المائة أي 12,5 مليون مقابل انخفاض بنسبة 11 في المائة بالنسبة لغير المقيمين.

 

وحسب المصدر ذاته، يهم هذا الانتعاش بالخصوص وجهات مراكش والدار البيضاء وطنجة التي عرفت ارتفاعا بلغت على التوالي 2,8 و9,8 و5,7 في المائة، في حين عرفت عدد ليالي المبيت على مستوى أكادير وفاس شبه استقرار سنة 2012 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *