احتضنت ساحة الحرية ببيوكرى وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم الوطني 29 للحركة، وعرفت الساحة انزالا أمنيا مكثفا حضر فيه كل أشكال القوات العمومية ، و لم تكن البداية سهلة بحيث حاولت القوات منع التجمهر إلى حين قدوم نشطاء الحركة الذين ألهبوا الساحة بشعارات الكرامة والتنديد بالتهميش والاقصاء وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والتي سعت الحركة وطالبت الدولة المغربية بتوفيرها للمواطن المغربي منذ 29 شهرا .
وعرفت الوقفة فتح نقاش مع الجماهير الشعبية الحاضرة في الحلقة وتطرق مجملها الى الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الدي يعيشونه ومختلف الهجومات من طرف الدولة المغربية ونظامها المخزني الدي ينفد السياسات الامبريالية وتودي الجماهير ضريبة الفساد والاستبداد السائد في الدولة ،كما تم التأكيد على ان الحركة مازالت مستمرة وصامدة ومدافعة عن مطالب الشعب من اجل دستور ديمقراطي شعبي في افق التغيير الديمقراطي الجدري
وألقيت كلمة في ختام الوقفة تطرقت الى ما يشهده المغرب من تراجع خطير على كل المستويات و الحصار الدي وجهت به الحركة وسجلت تصامنها مع الرفيقة أديبة لبالي مناضلة في صفوف حركة 20 فبراير بفاس , و عائلة المواطن الدي قتل بخنيفرة من طرف حارس الغابة ،والاستاد المناضل المحامي الحقوقي محمد المسعودي لما يتعرض له وطالبت بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ،كما تطرقت الكلمة الى الاوضاع المأساوية التي تعيشها الطبقة العاملة بالإقليم وعموم الكادحين من تفقير وتهميش بسبب السياسات التي تنهجها السلطات المحلية بتواطؤ مع الباطرونا من طرد للعمال والعاملات الزراعيات وسجلت تضامنها مع المعطلين و كافة الحركات الاحتجاجية بالإقليم